قال
الدكتور كمال درويش المحاضر الأكاديمى، إن الموقف الخاص باستئناف النشاط الرياضى
أصبح يصب فى اختصاص الجهات المعنية فى الدولة، والاتحادات الرياضية تنتظر هذا القرار لحسم مصير فاعليات المسابقات هذا الموسم.
وأضاف درويش: تجارب الدول التى سبقتنا فى التمهيد لبدء استئناف النشاط
الرياضي مرة أخرى بعد التوقف الاضطراري بسبب انتشار وباء كورونا، تضمنت الإجراءات
الصحية التي يجب اتّباعها خلال الفترة المقبلة، وهي عودة التدريبات أولا عبر نظام
المجموعات المصغرة (6 لاعبين على أقصى تقدير)، وذلك خلال الأسبوع الأول، ويرافق كل
مجموعة فني وحيد وجهاز طبي أو شبه طبي وحيد ومسؤولان، وبجانب ذلك تعقيم حجرات
الملابس وكل الأماكن المغلقة التي يقع استغلالها ولو عرضياً، مثل الممرات، وعودة
التمارين الجماعية في أماكن مفتوحة بالأسبوع الثانى، مع إقامة التدريبات
والمباريات دون حضور الجمهور، ويسمح بوجود 45 شخصاً على أقصى تقدير في الملعب خلال
التمارين وإجراء الفحوصات والتحاليل الضرورية، بالإضافة إلى إعادة القيام
بالتحاليل مباشرة قبل دخول مكان الإقامة وطيلة فترة الإقامة عن طريق نظام الاختيار
العشوائي (مجموعة 5 أو 10 لاعبين) ويمنع التدرّب في الأماكن المغلقة.