رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«أباظة»: لا بد من تقديم حزم اقتصادية لحماية الدول النامية من تداعيات كورونا

5-5-2020 | 23:10


شدد النائب البرلماني أحمد فؤاد أباظة عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على ضرورة تكاتف الجهود المحلية والإقليمية لمجابهة وباء كورونا، مؤكدا ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول النامية التي تعاني من تأثيرات اقتصادية واسعة.

وقال عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إن الرئيس السيسي كان حريص خلال مشاركته في قمة "دول عدم الانحياز" على التأكيد على الشماركة الفعالة والمحورية على مجابهة الوباء الذي لا ينفك عن إسقاط تحديات الإرهاب والتطرف، الذي يعد عائقا أمام أي تقدم اقتصادي أو اجتماعي أو صحي، لافتا إلى أن الدول الكبرى عليها دور محوري في دعم الدول النامية والأكثر فقرا في ظل الأزمة الصحية الحالية التي تحاصر العالم برمته.

وأشار "أباظة" إلى أن الدول الغربية والعظمى عليها تقديم حزم ومعونات اقتصادية دورية للدول النمامية والأكثر فقرا حتى تساهم في إنقاذ البشرية من الوباء القاتل، موضحا أن الجميع عليه القيام بدوره المنشود في مواجهة التحديات والأزمات القائمة لإنقاذ البشرية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد شارك الاثنين، في قمة حركة عدم الانحياز عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي عقدت تحت عنوان «متحدون في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد»، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الحركة، وعلى رأسهم الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان والرئيس الحالي للحركة، إلى جانب رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسكرتير عام الأمم المتحدة، ومدير عام منظمة الصحة العالمية، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.

وأكد الرئيس، في كلمته خلال القمة، أهمية التعاون والتضامن الدولي من أجل الاستجابة الفاعلة والعاجلة لأزمة كورونا، خاصةً من خلال العمل على ضمان توفير المستلزمات الطبية والوقائية اللازمة، وتكثيف جهود البحث العلمي لتطوير دواء ولقاح لفيروس كورونا، وتضافر الجهود الدولية لدعم الدول النامية وتقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها، والحد من تأثير الأزمة على الأمن الغذائي العالمي.

كما أكد الرئيس أن حركة عدم الانحياز يتعين أن تضطلع بدور جوهري في هذا الخصوص، وذلك في ظل كون مصر من الدول المؤسسة للحركة، وانطلاقًا من أنها تمثل إطارًا هامًا وواسع النطاق لتنسيق مواقف الدول النامية إزاء مختلف القضايا المطروحة على أجندة النظام الدولي.

وشهدت القمة توافقًا حول أهمية قيام الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز بتعزيز تعاونهم على جميع المستويات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، خاصةً من خلال تبادل الخبرات والتعاون بين السلطات الصحية الوطنية، وذلك في ظل الآثار السلبية غير المسبوقة لهذه الأزمة على المجتمعات والاقتصاديات، والتي من شأنها أن تعوق التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول النامية.