رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شوقي أمام "النواب": الحكومة تدرس سيناريوهات المنظومة التعليمية للعام الدارسي الجديد

6-5-2020 | 13:04


 قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، إن الحكومة تدرس حاليا "سيناريوهات " المنظومة التعليمية في العام الدارسي الجديد، والذي من المقرر أن يبدأ في سبتمبر المُقبل ، وذلك في حالة استمرار أزمة تفشي فيروس "كورونا".


جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم /الأربعاء/ برئاسة النائب حسين عيسى رئيس اللجنة، حول موازنة قطاع التعليم، في ضوء مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة، ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية ذات الصلة للسنة المالية ٢٠٢٠/٢٠٢١.


وأضاف الوزير أن الحديث يدور الآن عن الثانوية العامة، لافتا إلى أن السؤال الأهم هو كيفية ذهاب الطلاب للمدارس في سبتمبر المُقبل ، وكيف سيتم تعقيم الطلبة، خاصة وأن بوابة التعقيم الذاتي الواحدة تتكلف 30 ألف جنيه ؟" .


وأشار إلى أن هناك جانبا إيجابيا لدى منظومة التعليم في مصر في ظل أزمة فيروس "كورونا" ، وهو وجود المنصة الإلكترونية التي يمكن من خلالها تقسيم العملية التعليمة ما بين التعليم بالمدرسة، و التعليم عن بعد "أون لاين"، وبالتالي تخفيف الضغط على الفصول والمدارس. 

وأوضح أن "بنك المعرفة" شهد خلال شهر مايو نحو 80 مليون مشاهدة، وأن الطلاب وأولياء الأمور اكتشفوا أنه يحوي ثروة غير مستغلة، كما أن هناك منظمات دولية في ٥٢ دولة طلبت "بنك المعرفة " للاستفادة منه، بعد نجاحه خلال الأزمة الأخيرة. 


وقال وزيرالتعليم ، إن الأزمة الأخيرة اضطرت الوزارة لعمل نظام جديد لتقييم نحو 15 مليون طالب، وإن هذا الأمر ساعدها خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بزرع ثقافة جديدة لدى الطلاب لا تعتمد على مجرد الحفظ والإجابة على الأسئلة في الامتحان .


وأشار إلى أن هناك "منصة افتراضية " للتعليم داخل 55 ألف مدرسة، بها فصول افتراضية ويشارك من خلالها 15 ألف طالب، ومعهم على نفس المنصة أولياء الأمور والمعلمين، منوها إلى أن الرهان على الوعي والمشاركة كان جيدا جدا.


وانتقد وزير التربية والتعليم ظاهرة شراء الأبحاث المقررة على بعض الفصول التعليمية، عقب قرار إلغاء الامتحانات بسبب جائحة "فيروس " كورونا، مشيرا إلى أن ما حدث من مخالفات يحتاج دراسة للوصول إلى مرحلة أفضل في مشروع تطوير التعليم، معتبرا أن شراء الأبحاث والغش يعدان أحد ظواهر المرض الذي يعد من تركات السنوات الماضية ولابد من إيجاد حلول له .


وأكد أن الدولة قدمت الكثير في مشروع تطوير التعليم، وأن الاستثمار في التعليم ليس من أجل الحصول على شهادة وإنما الهدف هو التعليم الحقيقي.