عقد مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، اليوم الأربعاء، اجتماعًا برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بحضور الدكتور صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد المصري للجامعات، والدكتور هشام الجيوشي سكرتير الاتحاد المصري للجامعات، وأعضاء المجلس.

ووجه المجلس – في بداية الاجتماع - الشكر إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على مجهوداته المستمرة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، والتعاون مع وزارة الصحة والسكان في مواجهة هذه الأزمة، والتي انتشرت بشدة في العديد من دول العالم، مؤكدين أهمية الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار وباء كورونا.

وأشاد المجلس بدور المستشفيات الجامعية في تقديم خدماتها الصحية للمواطنين، وتحويل بعض المدن الجامعية لأماكن للعزل، كما ناشدوا الطلاب بضرورة الاستمرار في ممارسة الرياضة بالمنزل، وذلك للحفاظ على صحتهم البدنية.

كما وجه المجلس بإرسال خطاب إلى اللجان المختصة في المجلس الأعلى للجامعات، لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها، تمهيدًا لعودة ممارسة الرياضة بالجامعات، بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا.

واستعرض المجلس نتائج بعثة الجامعات المصرية التي شاركت في البطولة العربية للكرة الشاطئية بسلطنة عُمان، حيث حقق المنتخب المصري للطالبات المركز الأول، كما حقق المنتخب المصري للطلاب المركز الثالث في البطولة، كما اعتمد المجلس نتائج الجمعية العمومية للاتحاد العربي للجامعات وحصول مصر على منصب النائب الأول، وذلك بعد اختيار الدكتور صبحي حسانين للمنصب.

واعتمد المجلس إقامة بعض أنشطة للألعاب الإلكترونية للطلاب والطالبات وذوي الهمم خلال فترة الحظر، ووافق المجلس على ارسال خطاب إلى اتحاد السباحة بالزعانف لإدراج النشاط في الاتحاد الدولي للجامعات.

وناقش المجلس الاقتراح المقدم بشأن استضافة بطولة أولمبياد الجامعات، كما وافق المجلس على التبرع بمبلغ 50 ألف جنيه لصندوق تحيا مصر، لدعم الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا.

وأحيط المجلس علمًا بشأن تخصيص قطعة أرض على بحيرة قارون لتكوين معسكر دائم للأنشطة الرياضية للطلاب والطالبات وذوي الهمم بالجامعات، ووافق المجلس على إعداد بروتوكول تعاون لعمل مشروع قومي لرياضة كرة اليد.

كما وافق المجلس على تكوين فريق من شباب الجامعات، يقوم بأنشطة داخل المستشفيات، لدعم الأطفال المرضى في صراعهم مع المرض.