رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سانا: الاحتلال التركي يواصل قتل وتهجير السوريين في الحسكة

7-5-2020 | 17:19


 أفادت وكالة الأنباء السورية بأن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها تواصل ممارسة التهجير الممنهج بحق السوريين في المناطق التي تحتلها بالحسكة، إضافة إلى ممارسة القتل والنهب والخطف والسطو المسلح ضد الأهالي وممتلكاتهم.


وذكرت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة، وفقا للوكالة، أن ما يقارب 50 ألف نسمة من أهالي الريف الشمالي ومدينة رأس العين باتوا يعانون مرارة التهجير القسري من منازلهم والعيش في مراكز الإيواء أو كضيوف لدى الآخرين بعد أن أصبحت منازلهم مساكن لمرتزقة الاحتلال التركي الذين يتم جلبهم من ريف حلب وتركيا وفق خطة ممنهجة ومدروسة للتغيير الديمجرافي للمنطقة بشكل كامل وإعادة تدوير الإرهاب واستثماره مجدداً.


وأضافت الوكالة أن الممارسات الإجرامية التي تتبعها مرتزقة نظام أردوغان أمام أعين الاحتلال التركي بحق أهالي رأس العين والقرى القريبة منها تندرج ضمن سياسة التضييق على الأهالي الموجودين في المنطقة لتهجيرهم من خلال عمليات الخطف والسرقة والسطو المسلح وفرض الإتاوات وممارسة الإرهاب بحقهم لإجبارهم على ترك منازلهم بغية الاستيلاء عليها بشكل نهائي.


ونقلت الوكالة عن مصدر في ريف مدينة رأس العين، لم تسمه، أن مرتزقة الاحتلال التركي وزعوا العشرات من عائلات المرتزقة على القرى القريبة وخاصة التابعة لناحية أبو راسين وقرى مريكيز ولزقة وجان تمر واستولوا على المشاريع الزراعية الخاصة بالأهالي وبدؤوا باستغلالها لمصلحتهم بشكل كامل بحيث لا يسمحون للأهالي بتفقد منازلهم أو العودة إليها فقد تعرض الكثير منهم للسجن والتعذيب والطرد من المنطقة بمجرد محاولته العودة والسؤال عن منزله.


وأضاف المصدر أن الاحتلال التركي ومرتزقته ينفذون سياسة ممنهجة لطرد الأهالي ومحاولة تشريدهم وبالوقت ذاته يعمل على تكريس احتلاله لتلك المناطق وجعل وجودهم أمراً واقعاً من خلال تفعيل الجانب التعليمي والخدمي عبر ما تسمى المجالس المحلية التي أحدثت وتبعية أغلبية القائمين عليها للاحتلال التركي.


ولفت إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي الموجودين في مدينة رأس العين وريفها أغلبهم من إرهابيي تنظيم "داعش" تم تدويرهم وفق مصلحة النظام التركي الذي يعمل على استثمارهم بينما تؤكد الوقائع استمرار الاحتلال التركي بعملية تتريك المنطقة بالكامل.