رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المسماري لـ«الهلال اليوم»: وجدنا فيديوهات لـ«داعش» بسيناء و3 دول تمول المليشيات بليبيا

18-4-2017 | 16:45


مصر وليبيا في خندق واحد 

جماعة الإخوان الإرهابية لا تختلف كثيرا عن تنظيم “داعش”

 

حوار- عمرو أحمد

باحث متخصص في التراث المحلي، وله مؤلفات في هذا الشأن.. العقيد أحمد المسماري الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، يميل إلى الحديث عن تراث ليبيا، حيث يرى أن التركيز على هذا الجانب يسهل عملية التواصل مع الشارع الليبي الذي يحترم تراثه.

 

المسماري ابن مدينة المرج – شرق ليبيا - التقته بوابة "الهلال اليوم" – خلال زيارة سريعة إلى مصر - ليكشف جهود مكافحة الجيش الوطني الليبي للإرهاب على الأراضي الليبية المترامية الأطراف.

وإلى تفاصيل الحوار:

 

كيف تابعتم الهجوم الإرهابي على كنيستي المرقسية ومارجرجس؟

رأينا أن تصرف مدير أمن الإسكندرية كان في غاية الحكمة، فإخراجه البوابة الحديدية خارج مبنى الكنيسة قلل من الهجوم والخسائر البشرية، وهنا أحيي الشرطة المصرية لتصديها للإرهاب، وأريد أن أؤكد أن مصر وليبيا في خندق واحد.

 

وماذا عن معركتكم ضد الإرهاب؟

معركتنا ضد الإرهاب مستمرة، والجيش الوطني الليبي تمكن من تحقيق نجاحات خلال الفترة الماضية ضد المليشيات الإرهابية، وأريد أن أقول أن المواطنين الليبيين ساعدوا في هذه النجاحات، فعلى الشعب وقت التصدي للإرهاب أن يكون جزء من قواته المسلحة.

 

من أين تأتي تلك المليشيات؟

لا نستطع أن نحدد من أين تأتي، ولكننا وجدنا مع المليشيات العديد من العملات الورقية التركية والنيجيرية والباكستانية، كما وجدنا أسلحة متطورة تعجبنا من امتلاكهم لها.. وتمكنا من إلقاء القبض على العديد من الجماعات الإرهابية، ووجدنا معهم أسلحة متطورة، وكاميرات مراقبة مداها 7 كيلو متر لا تباع إلا لوزارات الدفاع في بلدان العالم، فضلا عن المناهج التي تعلم هذه العناصر الإرهابية كيفية التفخيخ والتفجير.

 

ماذا وجدتم أيضا؟

وجدنا معهم مقاطع فيديو يعلنون فيها ولاءهم لزعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي، ووجدنا فيديوهات لعمليات نفذت في سيناء ونشرها موقع التنظيم، وكذلك فيديوهات للتدريب من بينها فيديو لعنصر مصري الجنسية يتلقى تدريبات، فالجماعات الإرهابية تلعب بكارت الإعلام لبث الخوف داخل المواطنين.

 

ماذا عن خسائركم أمام كل تلك الأشياء؟

الحمد لله كل ما يشغلنا هو التصدي للإرهاب وتطهير ليبيا منه وحماية المواطن الليبي، معظم خسائرنا جراء التفجيرات وليست المواجهات، بمعنى أن أكثر من 60% من شهدائنا من الجيش سقطوا جراء عربات مفخخة أو ألغام.

 

وأين تنظيم الإخوان الإرهابي من المشهد؟

جماعة الإخوان الإرهابية لا تختلف كثيرا عن تنظيم “داعش” لكن ما أريد أن أؤكد عليه أن دورهم يتقلص في ليبيا، ولم يعد لهم مؤيدين بكثرة كالسابق، ولكثرة جرائمهم بحق الشعب الليبي لن نتصالح معهم.

 

ماذا عن أوضاع النازحين في المناطق التي شهدت اشتباكات مؤخرا؟

نعمل في الوقت الراهن على إعادة كل النازحين إلى منازلهم وعودة المهاجرين إلى بلادهم، وتمكنا مؤخرا من تحرير 63 أسير من أيدي الجماعات الإرهابية.. والجيش الوطني الليبي بعيدا عن الحرب السياسية، وحربنا تهدف إلى التصدي للإرهاب وتحرير ليبيا من تلك المليشيات، وما نعمل عليه الآن هو تطوير جيشينا ووضع خطط للتصدي لتلك الجماعات.