رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الخارجية الفلسطينية: تفاخر فريدمان بتورطه في جرائم الاحتلال لن يحميه من المساءلة الدولية

8-5-2020 | 20:18


قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن تلاعب السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بالكلمات والألفاظ لن يخفي حجم تورطه في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومدى استخفافه بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها ، ولن يحميه ذلك من المساءلة الدولية.


وأدانت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة - تصريحات فريدمان، التي قال فيها إن إسرائيل لن تتنازل عن الخليل مثلما لن تتنازل أمريكا عن تمثال الحرية ، في تبنٍ واضح لأيديولوجيا اليمين الإسرائيلي المتطرف وسياساته الاستعمارية التوسعية.


وقالت الخارجية "إن فريدمان يبالغ أيضا في تطرفه حين يقرن الحديث عن تمثال الحرية وما يرمز إليه من الاستقلال والحرية، بمشروع استعماري توسعي يشكل جريمة حقيقية ويستهدف الخليل".


وأضافت أنه يحاول إثبات أن أحدا لن يسبقه من غلاة المتطرفين الاستعماريين في دعم اليمين الحاكم في إسرائيل ومشاريعه الاستعمارية التهويدية التوسعية، ويتفاخر دائما بدوره في إنجاز قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة إليها، ومساهماته في الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وتشجيعه المتواصل لنتنياهو للإقدام على خطوة ضم الأغوار وشمال البحر الميت، وفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات.


وتابعت أن فريدمان تجاهل عمليات التوسع الاستيطاني الضخمة، والحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني، متذاكيا من جديد عندما يقول إن "المبدأ ألا يزيد الضم عن 50% من المنطقة (ج) ، ومستعطفا خاطر اليمين الإسرائيلي الحاكم عندما يقول إن عليه الاعتياد على الحياة مع دولة فلسطينية ستقوم في حال تحول الفلسطينيون إلى كنديين".


ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والمسؤولين الدوليين إلى الدفاع عن المنظومة الدولية التي يستهتر بها فريدمان، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالدفاع عما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة في حماية وتنفيذ القرارات التي تتخذها.