عقدت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، أول اجتماع لها، اليوم الثلاثاء، بحضور أعضاء الهيئة وفق تشكيلها الجديد، وذلك لاختيار هيئة المكتب.

وقالت الهيئة في بيان صادر عنها، إنه تم انتخاب الوكيلين، وإن الاختيار جاء وفق المعايير التي حددها القانون، وبتوافق أعضاء مجلس الهيئة، وهما إسماعيل الششتاوى وجمال الشاعر.

وصرح حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بأن القانون الجديد حدد عددا من المهام للهيئة، تحتاج إلى العمل الدؤوب وتكاتف جميع أبناء الهيئة لإنجازها، موضحا أن هناك عددا من التحديات التي يواجهونها، أهمها إعادة بناء وتطوير قطاعات الاتحاد السابق برؤية جديدة، متابعا: "لدينا ثقة كاملة في أبناء الهيئة بأنهم قادرون على مواجهة تلك التحديات، وتحقيق الأهداف التي تعيد القدرة التنافسية للإعلام الوطني، ودعم استمرارية قيام الإعلام الوطني بدوره في مساندة مشروعات التنمية في مصر، وحق المواطن المصري في مشاهدة إعلام يليق به وبالوطن العزيز".

وأكد أعضاء الهيئة خلال الاجتماع، أن الأولوية خلال الفترة المقبلة، ستكون لوضع النظام الأساسي واللائحة التنفيذية التي سيتم العمل من خلالها، وأن مجلس الهيئة هو المنوط به وضع اللوائح المنظمة وقواعد العمل وفق القانون، والعمل على خطة إصلاح شاملة، وإيجاد الحلول الجذرية لحل المشكلات بما لا يضر بالعاملين بالهيئة ويحافظ على مكتسباتهم.

شارك فى الاجتماع، المستشار خالد محمد محمود حسنين، نائب رئيس مجلس الدولة، وفاطمة إبراهيم بدر ممثلا لوزارة المالية، والدكتور السيد عزوز ممثلا للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وإسماعيل الششتاوى من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، وريهام السهلي من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، وعبد الرحمن رشاد من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، والدكتورة هبة شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، وحمدي الكنيسي ممثلا لنقابة الإعلاميين، وجمال الشاعر ممثلا لنقابة الإعلاميين، ودلال فرج ممثلا للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، وجمال عنايت من الشخصيات العامة وذوى الخبرة، وشكري أبو عميرة من الشخصيات العامة وذوى الخبرة.