القباج: مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة" تعلن عن تحالف جديد بين شركاء العمل المجتمعي والتنموي
تحت رعاية وحضور
السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
في إطلاق صندوق تحيا مصر أكبر قافلة مساعدات إنسانية للمرحلة الثالثة من مبادرة
"نتشارك.. هنعدي الأزمة"، لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد
"كوفيد 19".
وقالت القباج إن
مبادرة نتشارك وتعدي الأزمة تأتي في وقت حاسم من عمر الوطن لتعلن عن تحالف جديد بين
كافة شركاء العمل المجتمعي والتنموي ضمانا لتوحيد الجهود وتحقيقا لمبدأ الاستغلال الأمثل
لموارد للدولة المتاحة بل وتعبئة الموارد كافة بدء من المجتمعات المحلية ونهاية بموازنة
الدولة، بما يكفل تحقيق الدعم وتقديمه وكفالة حقوق الأسر الأولى بالرعاية في أنحاء
مصر المختلفة.
وأشارت القباج
إلى أن المبادرة تخرج ٣٠٠ ألف كرتونة ليصل إجمالي الكراتين التي تم توزيعها والتي رصدتها
وزارة التضامن الاجتماعي منذ بداية الأزمة أكثر من ٣.٦ مليون كرتونة غذائية بالإضافة
إلى منظفات ومطهرات وملابس وأغذية ووصلات مياه والصرف الصحي وتعقيم المباني وتقديم
أدوية للأسر والمسنين، لافتة إلى أن القافلة تستهدف ٣٠٠ قرية هي الأكثر فقرا في ١٦
محافظة وهم القرى المستهدفة من مبادرة حياة كريمة بالتعاون مع المجتمع المدني الذي
لم يدخر جهداً سواء في أزمة السيول أو كورونا.
وأكدت القباج أنه
بالتنسيق بين التضامن الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني وصندوق تحيا مصر تم إطلاق
٣ قوافل خلال شهر رمضان، مشددة على أن القوافل لن تقف بعد شهر رمضان حيث ستستمر في
الدعم حتى انتهاء أزمة فيروس كورونا .
وأوضحت أنه تم
زيادة ١٦٠ ألف أسرة لتكافل كرامة، كما تعمل الوزارة على قاعدة بيانات تضم الأسر التي
تدعمها الجمعيات بأرقامها القومية حتى نضمن عدالة وشفافية التوزيع.
وأضافت القباج
أن الحماية الاجتماعية هي منهج الحكومة ملتزمة
به لتخرج الحماية الاجتماعية متكاملة بين فئات مضر المختلفة للوصول إلى الأسر الأولى
بالرعاية في أنحاء مصر المختلفة والقرى الأكثر فقرا، مضيفة أن مصر بلا عوز وفقر طالما
هناك إصرار وعزيمة حتى نصل لتلك الأهداف.
ولفتت إلى أن الدعم
المقدم من للحكومة ليس دعم أغذية فقط لكن الدولة تستثمر وتخصص من موازنتها العامة ١٨.٥ مليار جنيه للدعم النقدي الغذائي وتطور قرى
ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمشاركة ١٩ جمعية أهلية بهدف تخفيف حدة الفقر وتحسين
معيشة الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية في أفقر ٢٧٠ قرية الذي يصل فيها الفقر إلى
٧٠% فأكثر سعداء، بالشراكة مع وزارتي التخطيط والتنمية المحلية حيث تتسم الحكومة بالعمل
سويا.
وأشارت القباج
إلى جهد لجان الزكاة وعددهم ٤٠٠٠ لجنة زكاة تعمل تحت مظلة بنك ناصر الاجتماعي التابع
للوزارة، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني، مؤكدة أن المجتمع المدني يقف وقفة نفخر
بها جميعا.
وقالت إن مباردة
الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء صندوق تحيا مصر كانت بمثابة إعلان
عن مولد كيان نسعى من خلاله سويا لتحقيق المعنى الأسمى لمفهوم التكافل الاجتماعي بين
أبناء الوطن الواحد ومفهوم الشراكة الملحة بين أطراف الوطن وأطيافه، حيث إن الحمل أكبر
من أن تحمله جهة واحدة، مضيفة أنه يجب أن نمد الجسور بين بعضنا البعض كجهات حكومية
وقطاع خاص ومتطوعين ومجتمع مدني.
وأكدت القباج أن
صندوق تحيا مصر مضى قدما نحو تحقيق أهدافه بمشاركة أجهزة الدولة المختلفة والمجتمع
المدني والقطاع الخاص لدعم وتمويل مشروعات اجتماعية كمشروعات مستورة وأطفال بلا مأوى
بالتعاون مع الوزارة ومشروعات تنمية محلية وقرى كريمة، فتحيا مصر هدفه تنموي على مدار
تاريخها وليس فقط إحساني ويعمل بهدف تخفيف كاهل الأعباء عن الفئات الأولى بالرعاية
تحت شعار حياة كريمة للإنسان المصري.
كما أكدت أن الهدف
من الوهلة الأولى كان تبادل البيانات والمعلومات وأن نعمل بناء على قواعد بيانات محدثة
ومدققة، مقدمة الشكر لهيئة الرقابة الإدارية
في المساعدة في تدقيق هذه البيانات حتى نضمن حسن الاستهداف.