أكد إسلام
الكتاتني القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن مصادر الاخوان المالية
متعددة، سواء الاشتراكات أو التمويل من مؤسسات أو دول أو استثمارات الجماعة، وجزء
منها موجه لعمل حملات ضد أعداء الجماعة، أو لتحسين صورتها.
وأضاف «الكتاتني»،
فى تصريحات لـ"الهلال اليوم"، أنه لا يجب منح الإخوان أكثر من قدرهم،
ولكن هذا لا يمنع أنهم يجيدون استخدام كافة الوسائل لتحسين صورتهم، وهو ما يفعلونه
عن طريق الإعلام الغربي، وقناة الجزيرة، فهم يدركون جيدًا أن تلك الوسائل لها عدد
كبير من المتابعين لذلك يستهدفونها عبر التمويلات وتقديم الدعم المالي لتلك
الوسائل التى تقوم على ما يقدم لها من دعم
تابع«الكتاتنى»،
أن الإخوان لا تلجأ فقط لوسائل الإعلام العالمية لتنظيم حملات ضد مصر، ولكنها تلجأ
لشركات متخصصة فى هذا المجال، ومعترف بها خاصة بالولايات المتحدة، ويكون دورها
تحسين صورة شخص ما أو كيان ما، وبالتالي هى تستحدم وسائل الإعلام الشهيرة لتنظيم
حملات ضد البلاد، وتستخدم تلك الشركات لتحسين صورتها ومحو صفة الإرهاب والتطرف
عنها.
ونوه «الكتاتنى»
إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية نجحت فى اختراق الكيانات الغربية، وعملت على توطيد
علاقاتها مع السياسيين فى الدول هذه الدول، وهو ما تستغله الآن فى ترويج الأكاذيب،
فى الوقت الذى نعتمد فيه على نفس السياسة فى الدفاع والتى لم تأتى بنتيجة حتى الآن.
وأكد «الكتاننى»،
أن الإعلام المصري يحتاج إلى تطوير خطابه حتى يكون أكثر تأثيرا، ويكشف الإخوان
بعرض ما يفعلونه بكل شفافية، مع مخاطبة الغرب بنفس الوسيلة، والانفاق على الخطاب
الموجه للغرب كما يفعل الاخوان، وتقديم الرأى والرأي الآخر، مشيرا إلى أن الإعلام
شيء مكلف، ويتكبد الإخوان مبالغ كبيرة للدفاع عن قضيتهم غير العادلة، ويستعينون
بشخصيات غير تابعة لهم ومختلفين معهم فكريا مثل معتز معطر وأيمن نور وغيرهم
للترويج لما يريدون، فلماذا لا نفعل نفس الشي، ونقدم إعلاما مختلفا لعرض قضيتنا
العادلة يقوم على تقديم الحقائق والرد بشفافية على أى إتهام، لأن الإعلام لا يواجه
إلا بإعلام مثله.
كانت الهيئة العامة للاستعلامات، قد أعلنت أن المركز الصحفى للمراسلين الأجانب
التابع لها قد أرسل طلبى استدعاء للقاء مع رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان،
لكل من مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" ديكلان والش، ومدير مكتب صحيفة
"واشنطن بوست" سودارسان راغافان، وذلك مساء غد الأحد.
وأضافت الهيئة في بيان لها أن الهدف من
الاستدعاء هو مناقشة مديري المكتبين حول مدى التزامهما في بعض الموضوعات التي قاما
بنشرها مؤخرا عن مصر، بالمعايير المهنية الدولية المتعارف عليها في التغطية
الصحفية، وكذلك تلك التي تنظم النشر في الصحيفة التي يمثلها كل منهما.