قال طاهر البهي، مدير تحرير حواء، إن علي باشا إبراهيم وزير الصحة الأسبق، في العهد الملكي قبل ثورة يوليو، أول من ترأس عمادة طب قصر العيني، كمصري وكل من سبقه في هذا المنصب كانوا أطباء إنجليز، مضيفًا أن شخصيته لم يحصل على حقها من البحث والمعرفة لدي الكثير من المصريين.

وأوضح أن علي باشا إبراهيم في ظل عهد ملكي الذي كان قائم على مجاملة أصحاب رؤوس الأموال إلا أنه كان يلقب بين الناس بوزير صحة الفقراء.

وأضاف خلال قناته الخاصة بموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، أن علي باشا إبراهيم كان يجوب الدول العربية والإفريقية لإجراء عمليات جراحية دقيقة، وكان يذهب إلى السودان الشقيق لمعالجة الفقراء، والأغنياء بدون مقابل.

وتابع: "من نوادر علي باشا إبراهيم إنه كان يقضي وقت إأازته في محافظة الفيوم، فكر في ممارسة هوية جديدة وطلب أن يخرج للصيد، وبرغم استغراب أسرته من خرجه للصيد لأنه لم يكن على علم بفنون الصيد، إلا أنه فاجأ الجميع بأنه عاد ومعه أكثر من 20 بطة، واستمر على هذه الحال كلما خرج للصيد، حتى جاء يوم كان خارج للصيد وطلب منه أن يذهب لإجراء عملية حراجة عاجلة وبعدها جاء رجل يسأل عن علي باشا ويقول أن:«علي باشا كان يشتري مني البط»، وفهمت الأسرة أن علي باشا لا يصلح إلا الطب.

واستكمل "البهي": "الطرفة الثانية كانت أن علي باشا يحب السهر في صالون المطربة نادرة لكن بدون معرفه أحد من أسرته، وفي أحد المرات كان عائدًا ووجد زوجته تقول له:«نادرة يا باشا»، ورد عليها قائلا: «دا إشاعات ما تصدقيش».