سجلت الولايات المتحدة 1561 وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليتجاوز بذلك إجمالى الوفيّات الناجمة عن وباء كوفيد-19 فى هذا البلد 93 ألفا و400 وفاة، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز مساء الأربعاء.

وهذه الحصيلة اليومية تناهز تقريبا تلك التى سجلت مساء الثلاثاء وبلغت 1539 وفاة فى بلد هو، بفارق شاسع عن بقية دول العالم، الأول من حيث أعداد المصابين بوباء كوفيد-19 (1.55 مليون مصاب).

ولا تزال الولايات المتحدة تعدّ لوحدها أكثر من ربع الوفيات الناجمة عن الفيروس الفتاك فى العالم والتى تجاوز عددها 326 ألف وفاة.

وأظهرت بيانات الجامعة، ومقرها بالتيمور، أن أكثر من 294 ألف مصاب بالفيروس فى الولايات المتحدة تماثلوا للشفاء.

أما من حيث نسبة توزع الوفيات على الولايات فقد تبوأت ولاية نيويورك المركز الأول إذ سجّلت لوحدها حوالى ثلث الوفيات الناجمة عن الفيروس فى عموم أنحاء البلاد.

وبعدما كانت الولايات المتحدة تسجّل يومياً أكثر من ألفى وفاة بالفيروس يومياً خلال الفترة الممتدّة بين مطلع أبريل ومطلع مايو، باتت الحصيلة اليومية للوفيات خلال الأيام العشرة الماضية دون الألفى حالة، لا بل إنّها انخفضت أحياناً إلى ما دون الألف وفاة فى اليوم.

بدوره تراجع عدد الإصابات اليومية الجديدة بالفيروس بالمقارنة مع كانت عليه فى منتصف أبريل، إذ باتت الولايات المتحدة تسجّل حوالى 20 ألف إصابة جديدة يوميا (23 ألفاً و600 بين الثلاثاء والأربعاء).

ووفقا لمقياس وضعه باحثون فى جامعة ماساتشوستس استنادا إلى 9 نماذج وبائية، يتوقّع أن تسجل الولايات المتحدة 113 ألف وفاة بكوفيد-19 بحلول 13 يونيو.

وهذه الدراسة التى نشرت الثلاثاء بالتزامن مع إقرار ولايات عدة إجراءات لإعادة فتح اقتصاداتها، تتوقّع بالتالى وفاة حوالى 22 ألف أميركى إضافى بسبب فيروس كورونا المستجدّ فى غضون 25 يوماً.