رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«عبدالنبي»: إسقاط فتن الإخوان يكمن في المواجهة الموحدة

24-5-2020 | 04:05


قال النائب البرلماني علاء عبدالنبي عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم منصات إعلامية نجحت في كسب أرضية جماهيرية على الأرض قبل أنم يسقط القناع عن وجهها الخبيث وعلى رأس تلك المنصات قناة الجزيرة القطرية، التي دأبت بكل قوة على تزييف الحقائق وتشويهها وتضليل الرأي العام المصري.

وأكد النائب البرلماني لـ"الهلال اليوم" على ضرورة مجابهة تلك الحروب والتصدي لها من خلال التكاتف الشعبي المؤسسي لإسقاط فتنة الوقيعة وإحداث الفوضى، مشددا على ضرورة قيام كل مؤسسات الدولة بدورها المنشود في مواجهة تلك التحديات فالبرلمان دوره منشود بإصدار القوانين والتي أبلى فيها بلاء حسنا، بجانب الدور الأمني الذي حقق نتائج هائلة وقدم ضحيات جمة، بجانب دور الإعلام الذي نراهن عليه في رفع ثقافة الوعي.

ولفت النائب البرلماني إلى أن دور الإعلام يقلل من تلك التحديات من خلال رفع درجة الوعي التي تنفق عليه دول أخرى مليارات الدولارات من أجل توجيه رسائل تستهدف تزييف الوعي وتشويه الحقائق وإحداث وقائع بين المصريين، مشددا على أن الحل الوحيد يمكن في الوحدة المتكاملة في مواجهة التحديات والأزمات التي تراهن فيها على وعي الشعب.

وواصلت وزارة الداخلية، دورها الرائد في كشف المخططات العدائية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.

ووفق بيان وزارة الداخلية، أمكن تحديد العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط، الهاربين بدولتى "تركيا وقطر"، وأبرزهم، الإرهابى الإخوانى الهارب، عبد الرحمن يوسف القرضاوى، وعبد الله محمد عبد العزيز القادوم، ومعتز محمد عليوة مطر، ومحمد ناصر على عبد العظيم، وعمرو أحمد فهمى خطاب.

كما أكدت المعلومات اضطلاع العناصر الإخوانية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال كل من "شركة تيم وان برودكشن للإنتاج الفني"، بمنطقة المعادى بالقاهرة، بالإضافة إلى استديو كائن بمنطقة عابدين بالقاهرة تحت اسم "بوهمين"، بالإضافة إلى تعاقدهم مع أحد العاملين بالمجال الإعلامى لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسيئ للدولة تمهيدًا لبثها عبر قناة الجزيرة.