المصريون يتصدون لمنصات الإخوان الهدامة.. وبرلمانيون: المواطنون انتصروا على "فتن الجزيرة" في كل المواجهات.. وثقافة الوعي مهمة لمواجهة التحديات.. ونواجه حربا شيطانية خبيثة
راهن برلمانيون، على وعي الشعب
المصري في مواجهة حرب تزييف الهوية وإثارة البلبلة وإحداث الفتن في الشارع المصري،
مشددين على ضرورة مجابهة الحروب التي تشنها منصات إعلامية خبيثة تهدف إلى إسقاط
البلاد، مشيدين بدور الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الشيطانية لتمزيق الوطن
وتزيف الحقائق.
وواصلت وزارة الداخلية، دورها
الرائد في كشف المخططات العدائية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث رصدت معلومات
قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية
والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف المساس بأمن الوطن
والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"،
مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات،
والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.
ووفق بيان وزارة الداخلية، أمكن تحديد
العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط، الهاربين بدولتى "تركيا وقطر"،
وأبرزهم، الإرهابى الإخوانى الهارب، عبد الرحمن يوسف القرضاوى، وعبد الله محمد عبد
العزيز القادوم، ومعتز محمد عليوة مطر، ومحمد ناصر على عبد العظيم، وعمرو أحمد فهمى
خطاب.
كما أكدت المعلومات اضطلاع العناصر
الإخوانية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال كل من "شركة تيم وان برودكشن للإنتاج
الفني"، بمنطقة المعادى بالقاهرة، بالإضافة إلى استديو كائن بمنطقة عابدين بالقاهرة
تحت اسم "بوهمين"، بالإضافة إلى تعاقدهم مع أحد العاملين بالمجال الإعلامى
لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسيئ للدولة تمهيدًا
لبثها عبر قناة الجزيرة.
فتن مجتمعية
وقال النائب محمد الحسيني، عضو لجنة
الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة القطرية لن
تتوقف عن حرب "اللاوعي" القائمة ضد الشعب المصرية من أجل تشويش الهوية وإشعال
الفتن وإثارة البلبلة وتزييف الحقائق مهما كلفهم ذلك من تضحيات وأموال، لافتا إلى أن
ذلك يتطلب مجابهة تلك الحرب من خلال كافة الأجهزة والمؤسسات وحتى الأفراد.
وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس
النواب لـ"الهلال اليوم" إن تلك المواجهة يجب إلا تقتصر على المنصات الشرعية
والرسمية بل تتخطى إلى الأسر المصرية فرب الأسرة مكلف بتوعية أسرته وتوجيهم إلى عدم
الاستماع إلى تلك الرسائل السلبية حتى أعضاء مجلس النوابي عليهم مناقشة ذلك مع أبناء
دائرتهم وتوعيتهم ومناقشتهم في ما يدور في خواطرهم من رسائل سلبية.
وبين عضو لجنة الإدارة المحلية، أن
حرب الشائعات وتزييف الوعي من أخطر الحروب التي تواجه المصريين ولن يتحقق النصر عليها
وإسقاطها إلا بالمواجهة المباشرة ومجابهتها من خلال التوعية الحقيقة في مختلف المنصات
والمنافذ الشرعية التي يستمع ويشاهدها ويتعامل معها المواطن المصري لتحصينة من تلك
الحرب الشنعاء الخبيثة الهدامة.
رفع الوعي على كافة
الجبهات
شدد النائب أحمد عبد الجزائر، عضو
اللجنة العربية بمجلس النواب، على ضرورة التصدي لمخاطر قناة الجزيرة القطرية التي
أسقطت عروبتها وتخلت عن كل قواعد الشرف والحيادية حتى في خصومتها وصلت إلى الفجر
"وإذا خاصم فجر"، مؤكدا أنها تنفق مليارات من أجل إسقاط الدولة المصرية،
ولم تتوقف رغن الصفعات التي تلقتها من المصريين خلال السنوات الماضية.
وقال عضو اللجنة العربية بمجلس
النواب لـ"الهلال اليوم" إن قطر ومنصتها الإعلامية الخبيثة تتلاعب في
عدد من دول العالم وعلى رأسها مصر والدولة المجاورة لها مثل الدور الشيطاني الذي
تلعبه في ليبيا بمساعدة تركيا من أجل إسقاط عمليات التطهير ضد الكيانات الإرهابية،
والعمل على تحصين الوطن من المليشيات الإرهابية بما يشكل تهديدا صريحا على الأمن
القومي المصريمن خلال الخطوط الغربية.
وأضاف "الجزار" إلى أن
تلك الحرب تقودها ما كينات خبيثة وأصابع شيطانية لإسقاط البلاد في مستنقع الفتن
والخراب، مشددا على مجابهة تلك الحرب بكافة الإمكانيات وعلى رأسها رفع الوعي
وتفنييد تلك الأكاذيب وطرح الحقائق للشارع المصري، من خلال وسائل الإعلام والمسلسلات
الدرامية مثل العمل القوي الناجح "الاختيار" فضلا عن الأعمال
السينمائية.
مخطط الإخوان
وقال النائب البرلماني علاء عبدالنبي عضو اللجنة التشريعية والدستورية
بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم منصات إعلامية نجحت في كسب أرضية
جماهيرية على الأرض قبل أنم يسقط القناع عن وجهها الخبيث وعلى رأس تلك المنصات قناة
الجزيرة القطرية، التي دأبت بكل قوة على تزييف الحقائق وتشويهها وتضليل الرأي العام
المصري.
وأكد النائب البرلماني لـ"الهلال اليوم" على ضرورة
مجابهة تلك الحروب والتصدي لها من خلال التكاتف الشعبي المؤسسي لإسقاط فتنة الوقيعة
وإحداث الفوضى، مشددا على ضرورة قيام كل مؤسسات الدولة بدورها المنشود في مواجهة تلك
التحديات فالبرلمان دوره منشود بإصدار القوانين والتي أبلى فيها بلاء حسنا، بجانب الدور
الأمني الذي حقق نتائج هائلة وقدم ضحيات جمة، بجانب دور الإعلام الذي نراهن عليه في
رفع ثقافة الوعي.
ولفت النائب البرلماني إلى أن دور الإعلام يقلل من تلك التحديات
من خلال رفع درجة الوعي التي تنفق عليه دول أخرى مليارات الدولارات من أجل توجيه رسائل
تستهدف تزييف الوعي وتشويه الحقائق وإحداث وقائع بين المصريين، مشددا على أن الحل الوحيد
يمكن في الوحدة المتكاملة في مواجهة التحديات والأزمات التي تراهن فيها على وعي الشعب.