استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المهندس خالد عبد القادر مدير عام شركة مايكروسوفت مصر والوفد المرافق له، بحضور  الدكتور خالد قاسم مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي والدكتور نبيل حسن مدير وحدة إدارة المشروعات بالوزارة، لبحث آليات التعاون بين الوزارة وشركة مايكروسوفت مصر خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال اللقاء استعرض مدير شركة مايكروسوفت مصر النماذج الناجحة التي أثمر عنها التعاون بين الوزارة والشركة، والتي تمثلت في توفير الخدمات الإلكترونية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعات المصرية، وتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة من التطبيقات الإلكترونية في المجالات التكنولوجية، ودعم برامج الابتكار والإبداع لدى الكليات ذات الصلة، مثل: كليات (الحاسبات والمعلومات، والهندسة، والعلوم) بما يسهم في خلق جيل جديد من المبرمجين والكوادر الفنية المدربة بشكل جيد.
كما أثمر التعاون بين الوزارة والشركة عن إنشاء بوابة الوزارة الإلكترونية، و تجربة الجامعات الذكية ، وكذا ميكنة جميع المراسلات الرسمية للوزارة.
من جانبه أشاد الوزير  بدور الشركة في نشر تقنيات الحاسبات والمعلومات في العديد من دول العالم، وهو الدور الذي تقدره مصر كل التقدير، وتحرص على الاستفادة منه قدر الإمكان خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور  عبد الغفار على أن علوم وتكنولوجيا الحاسبات والمعلومات تعد أحد أهم العلوم التي تعمل الوزارة بقوة على إدراجها فى منظومة التعليم الجامعي والعالي، من منطلق أنها الركيزة الأساسية لعلوم المستقبل، والمفتاح الرئيسى لعصر المعلومات ومجتمع المعرفة الذي يمثل الدخول إليه هدفاً استراتيجياً لمصر.
ودعا الوزير إلى الاستفادة من قدرات الشركة في دعم وتحديث  portal الجامعات لدعم قدراتها العلمية والتكنولوجية؛ حتى تستطيع منافسة الجامعات العالمية، واحتلال المكان المناسب بينها، وكذا إتاحة الفرصة أمام خريجيها للتعامل مع أحدث التقنيات في علوم الحاسبات والمعلومات، حتى يستطيع الطالب المصري أياً كان تخصصه الدراسي، أن يكون مواكباً لكل جديد في مجاله، مستوعباً لما يطرأ عليه من متغيرات، ومن ثم مؤهلاً للقيام بدوره في خدمة بلاده.
ومن جانبه استعرض  الدكتور نبيل حسن مدير وحدة المشروعات بالوزارة جهود الوحدة في تطوير مشروعات نظم وتكنولوجيا المعلومات بالجامعات وتهيئة البنية التحتية الإلكترونية للجامعات للارتقاء بتصنيفها العالمي.