توجه آلاف الأطفال إلى مدارسهم في ساحل العاج اليوم الاثنين وهم يضعون كمامات بعد أن صارت بلدهم واحدة من أولى دول غرب أفريقيا التي تستأنف الدراسة بعد شهرين من العزل العام بسبب فيروس كورونا.
ولم تتمكن ساحل العاج، التي بلغ إجمالي عدد الإصابات بها 2376 حالة بجانب عشرات الإصابات الجديدة يوميا، من احتواء الفيروس بعد لكن السلطات تثق بأن التلاميذ يمكنهم تحصيل دروسهم جنبا إلى جنب في أمان بعد تطبيق الكثير من الإجراءات الصحية.
وفي أحد أحياء أبيدجان اصطف الأطفال وعلى ظهورهم الحقائب لغسل أيديهم تحت إشراف أحد المدرسين قبل دخول المدرسة حيث جلس كل تلميذ على مقعد منفرد داخل فصولهم التي زودت بمواد معقمة.
وقالت سميرة سيسي (14 عاما) ”في البداية كنا نشعر بالخوف بعض الشيء. وعندما رأينا احترام الإجراءات الوقائية تبدد خوفنا“.
وستراقب الدول المجاورة على الأرجح ما إذا كان قرار ساحل العاج إعادة فتح المدارس سيتسبب في زيادة عدد حالات الإصابة.
وبينما لا يزال ملايين الأطفال في منازلهم، تقول منظمة (انقذوا الأطفال) إن كثيرين يمكن أن يتعرضوا لنكسات خطيرة بسبب قلة خيارات التعليم عن بعد في أفريقيا جنوبي الصحراء.