رغم صراخ ونواح الأبواق الإخوانية.. «أطباء مصر» تتدافع من أجل صحة المصريين.. والقيادة السياسية تواجه أزمة «كورونا» بحكمة وشجاعة
تتدافع الأطباء من أجل الدفاع عن الوطن وصحة القطر المصري بأكمله، فمنذ ذلك الحين تغنى الشعب المصري بجيش مصر الأبيض؛ تقديرًا لجهودهم في مواجهة هذا الفيروس اللعين.
واجه أطباء مصر فيروس «كورونا» على قدم وساق، وعلى الرغم من تتداول غنوة «مصر لا تستطيع مواجهة كورونا.. بسبب إمكانياتها»، إلا أننا على علم كامل بأننا نستطيع بفضل أبناء مصر الأكفاء، أطباءًا وشعبًأ.
وبدأت الأبواق الإخوانية في الصراخ والنواح، لإثبات حقيقة سقوط مصر في خطر «كورونا» المُحدق، وغياب الرعاية الصحية،
وعدم تأمين الأجواء داخل المستشفيات، لكن نستطيع الرد بالنظر إلى عدد حالات الإصابات في مصر والولايات المتحدة، على سبيل المثال، مما يؤكد على إدارة القيادة السياسية الحكيمة في توجيه الدفة لمواجهة الأزمة بكل شجاعة، دون تغييب الشعب أو أطقم الرعاية الطبية.
وتقديرا لما بذله أطباء مصر والعاملين في القطاع الصحي من مجهودات، قدمت
لهم القيادة السياسية عددًا من القرارات، والتي تضمنت
زيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% عن القيمة الحالية، وذلك للأطباء
العاملين بالمستشفيات الجامعية، بتكلفة إجمالية قدرها حوالى 2.25 مليار
جنيه مصري، وإنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية، وكذلك صرف مكافآت استثنائية لكل
العاملين حاليا بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على
مستوى الجمهورية، على أن تصرف تلك المكافآت الاستثنائية من صندوق تحيا مصر.
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل فكر الرئيس بضرورة استكشاف إمكانية التصنيع المحلي
للمستلزمات والأجهزة الطبية التى تواجه نقصا حادا على المستوى العالمى،
وذلك وفق المعايير الدولية؛ سعيًا وراء استكمال أي نقص في المستلزمات الطبية والكوادر البشرية الطبية.
وأكدت وزير الصحة الدكتورة هالة زايد، قائلة: "منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد حرصت الوزارة على تخصيص دور بكل
مستشفى عزل بسعة 20 سرير لعلاج المصابين من الأطقم الطبية، مؤكدة أن
الوزارة تسعي جاهدة لحماية اطقمها الطبية، خلال مواجهتهم لفيروس كورونا
المستجد، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية ودولة رئيس الوزراء بتوفير أقصي
سبل الرعاية للأطقم الطبية"
وأضافت وزيرة الصحة، قائلة: "تتخذ وزارة الصحة كافة الاحتياطات والإجراءات لحماية اطقمها الطبية من الإصابة حيث يتم
إجراء تحليل لكافة الأطقم عند دخولهم المستشفى لقيامهم بمهام عملهم، وأيضا
عند خروجهم من المستشفى بعد انتهاء عملهم منها بواقع 14 يوم عمل، و14 يوم
إجازة ،كما يتم إجراء تحليل فورى لمن يظهر عليه أي أعراض أثناء تأدية عمله،
حيث قامت الوزارة بتكثيف إجراء التحاليل الدورية لأطقمها الطبية حيث تم
إجراء 19 ألف و578 تحليل بالكاشف السريع، و8913 PCR، حتى الآن".