رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فتن إخوانية بنكهات بهلولية قطرية تتحطم تحت أقدام عزيمة «جيش مصر الأبيض».. والنشطاء: لفظ «كورونا مصر» غير مقبول

25-5-2020 | 22:08


لم يعد غريبًا أو غير مألوفً ما يحدث من عصابات الإخوان التخريبية، فعلى قدر مخططاتهم الشيطانية وما لديهم من رغبة في سقوط مصر بوحل الفتن والإضرابات إلا أنهم لم يستطيعوا إثارة حفيظة الشعب المصري الحكيم نحو أية قلقلة، لكن اليوم الفتنة لم تطل الشعب المصري فحسب، بل واجهت الصفوف الأولى المدافعة.. هما «جيش مصر الأبيض».


انتشر على منصات الإخوان الإلكترونية والقنوات الممولة من قطر وتركيا، وهاجم عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لفظ «كورونا مصر»، الذي روجه الإخوان، ولابد أن نُدرك حقيقة اللفظ ذاته، فوطننا العزيز لم يكن مقدر له الاقتران اسمًا بهذا الفيروس اللعين رغبة من شعبها أو قيادتها السياسية، لكنه «وباء عالمي» داهم العالم بأكمله دون تفرقة بين مصري أو عربي أو أمريكي أو صيني أو أي عرق أخر.


وقابل جيش مصر الأبيض المعركة بصدر رحب، رغم سيل الاتهامات الإخوانية نحو القيادة السياسية في المقام الأول، والتي لم تحقق أية جدوى، فسرعان ما بدأت مخططها الثاني بنبذ بذور الوقيعة بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة.


وعلى الرغم من بيان نقابة أطباء مصر، الذي استغله البعض لإشعال نار الفتنة إلا أن «أطباء مصر» أعلنوا بشكل رسمي في بداية البيان، عدة أسطر استوقفتني لدقائق، فعلمت مدى شعور الطبيب في مواجهة جائحة كورونا، بل شعور «الطبيب المصري» في رفع ثقل فيروس كورونا عن كاهل المرضى.


ومن ثم، لابد من قطع الطريق على الجماعة الإرهابية، وعدم تمكينها من إحداث الوقيعة بين الدولة والنقابات المستقلة، والتمسك بالأطر القانونية في حل تلك الأزمة.


وجاء رد وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ليكون رصاصة الرحمة في صدر هذه الفتن، قائلة: " مصر تتخذ كافة الاحتياطات والإجراءات لحماية اطقمها الطبية من الإصابة حيث يتم إجراء تحليل لكافة الأطقم عند دخولهم المستشفى لقيامهم بمهام عملهم، وأيضا عند خروجهم من المستشفى بعد انتهاء عملهم منها بواقع 14 يوم عمل، و14 يوم إجازة ،كما يتم إجراء تحليل فورى لمن يظهر عليه أي أعراض أثناء تأدية عمله، حيث قامت الوزارة بتكثيف إجراء التحاليل الدورية لأطقمها الطبية حيث تم إجراء 19 ألف و578 تحليل بالكاشف السريع، و8913 PCR، حتى الآن".


وأكدت زايد، قائلة: "تم فتح قنوات للتواصل عبر الخط الساخن بين الأطقم الطبية والوزارة، وذلك بهدف الاستماع إلى شكاوى العاملين في القطاع الصحي، كما لفتت إلى أن فرق مكافحة العدوى تراجع مخزون المستلزمات الوقائية بشكل يومي، و"تتأكد من التزام الأطقم الطبية باتباع بروتوكول مكافحة العدوي المعمول به في هذا الشأن للحد من إصابة اى من الأطقم الطبية بالفيروس".