رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الشيخ»: عناصر «الإرهابية» يسعون لهدم منظومة الصحة ليجدوا مكانا لأنفسهم ولو على جثث الأبرياء

27-5-2020 | 16:12


قال نور الشيخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جماعة الإخوان الإرهابية والمتعاطفين معهم ليس هم فقط من يشعلون الأزمة في ظل إنتشار جائحة كورونا، ولكن هناك أيضا الكثير من أصحاب التوجهات الخاصة والأفكار الهدامة، الذين لهم مصلحة في سقوط الدول حتى يجدوا لإنفسهم مكانا ولو على جثث الأبرياء.


وأضاف الشيخ في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إن الدولة منذ  اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا عملت على توفير كافة الإمكانيات لدعم القطاع الطبي ووزارة الصحة، مشيرا إلى أن بيان وزارة الصحة الأخير حول وفاة طبيب مستشفى المنيرة أوضح أن هناك 19 ألف تحليل تم إجراؤها للأطباء ما يعني أن التحاليل كانت تتم قبل الأزمة التي افتعلتها جماعات الإخوان ومن يوالونها.


وعن ترويج شائعة أن القطاع الطبي لديه نقص في المستلزمات الطبية، أوضح الشيخ أن بعض أجهزة الدولة توزع الكمامات على المواطنين في وسائل المواصلات مجانا، كما أن الكمامات متوفرة في السوبر ماركت والصيدليات وإشارات المرور، بأسعار تتراوح ما بين 2 إلى 5 جنيهات، ومع ذلك هناك من يروج أن القطاع الطبي ليست به مستلزمات طبية كافية لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الحديث عن إرسال مصر شحنات طبية إلى بعض الدول حق يراد به باطل، لأن تلك الدول أرسلت أيضا مستلزمات طبية لمصر.


وأوضح الشيخ أن جماعة الإخوان الإرهابية وأصحاب الأجندات هدفهم خلال الفترة المقبلة إفشال منظومة الصحة وسط الضغوط التي تتعرض لها الدولة، وهناك خلايا نايمة موجودة داخل الأماكن الحكومية والوزارات تسعى لذلك ، كما أن هناك نسبة قليلة من الأطباء لا يعملون من أجل الرسالة السامية لمهنتهم، ويفتعلون الأزمات.


وأكد أن الدولة لا تتخذ القرارات تحت ضغوط من أحد، فهناك من يصور للمواطنين أن الضغوط التي مارسها البعض دفعت الحكومة إلى توفير أماكن مخصصة للأطباء داخل المستشفيات، وهذا غير صحيح على الإطلاق ، لأن الدولة كانت ستتخذ هذا الإجراء قبل محاولات إشعال للفتنة.


وأشار إلى أن المواطن يعيش خلال الفترة الحالية في فترة حرب شائعات تجعله عاجزا عن التمييز بين الصواب والخطأ، لذلك يجب زيادة عدد الصفحات الإلكترونية التي توضح الحقائق مع مزيد من القرارات والإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى ينقشع دخان الشائعات الذي يحجب الرؤية عن المواطن.