أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،اليوم الأربعاء، إلغاء كافة الاتفاقيات مع إسرائيل، داعية إلى وضع آليات لتنفيذ الانتقال من "السلطة الفلسطينية" إلى "الدولة الفلسطينية".
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية،في بيان أصدرته عقب اجتماع لها، اليوم ، بمناسبة الذكرى الـ56 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، إن "الاتفاقات والتفاهمات لم تحقق الاستقلال لشعبنا ولم تنشىء الدولة المستقلة المنشودة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967"
ودعت اللجنة التنفيذية إلى "التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطيني، والعمل على تحقيق الشراكة الوطنية الفلسطينية، ارتكازاً لبرنامجها الوطني، وقرارها الوطني المستقل القائم على إنجاز استقلال دولة فلسطين ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وعلى قاعدة تعزيز المقاومة الشعبية، ودعم صمود أبناء شعبنا، وذلك لمواجهة وإسقاط "صفقة القرن".
كما دعا البيان، دول العالم إلى إنفاذ قرارات مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة.
كما أكد البيان، أن" للشعب الفلسطيني له حق في مواصلة كفاحه وندعوه إلى تصعيد مقاومته الشعبية من أجل دحر وإنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقلال الوطني لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية" ، مشددا على ضرورة ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كافة الدول إلى اتخاد إجراءات عقابية ضد المستوطنات الإسرائيلية تنفيذاً لإلتزاماتها التعاقدية وفقاً لإتفاقية جنيف الرابعة، فضلاً عن معاقبة الشركات العاملة في المستعمرات الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت دعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها، داعية جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 إلى القيام بذلك فوراً.