بالفيديو.. مأساة مستمرة لطفل الفوسفور المحترق بالقصف التركي
نجا الطفل السوري محمد حميد، من الموت
بأعجوبة قبل عدة أشهر، من قصف تركي بالفسفور – المحرم دوليا- لمدينة رأس العين
شمال سوريا، ولا يزال الطفل يعاني ويصرخ حتى الآن نتيجة الحروق التي طالت جسده.
وعرضت قناة العربية، المأساة التي يعيشها
الطفل، بعد عودته من فرنسا والتي سافر إليها لإجراء 7 عمليات استغرقت 3 أشهر.
وأشار التقرير إلى أن القلق الآن من اقتراب
فصل الصيف حيث تفاقم الحرارة العالية آلامه، في الوقت الذي أكد الأطباء على ضرورة
إبعاد محمد عن الحرارة المرتفعة لخمس سنوات لاحقة.
وأوضح التقرير أن محمد لم يكن الضحية
الوحيدة للسلاح التركي المحرم دوليًا، وكان من بين نحو 30 شخصًا تأذوا في ذلك
القصف.
وفتحت صور محمد التي ملأت الصحف العالمية،
باب الانتقادات على أنقرة لاستخدامها أسلحة محرمة دوليًا، ما دفع إلى تحرك الأمم
المتحدة للتحقيق في الأمر في حينه.