ناشدت 20 منظمة مدنية وحقوقية، مجلس الأمن الدولي للتدخل ووضع حد للانتهاكات التي ترتكبها تركيا وأتباعها في الشمال السوري.

وذكرت المنظمات - في عريضة رسمية وفقا لقناة "العربية" الإخبارية اليوم السبت - أن أفعال الفصائل المسلحة التي أطلقت لها تركيا العنان في الشمال السوري بعد أن قدمت لها الدعم اللازم، بدأت تسيء لآدمية الإنسان دون أدنى اعتبار أو احترام، وقد تجاوزت أفعالهم كل المحركات والأسس الأخلاقية بحق سكان عفرين من الكرد السوريين، رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا.

وشددت المنظمات على أن هدف هذه الجماعات إجبار سكان عفرين وإكراههم على ترك ديارهم والنزوح منها بهدف استكمال تركيا لمخططاتها في تغيير ديموغرافية المنطقة وطمس هويتها وخصوصيتها الكردية.

وطالبت المنظمات بضرورة تشكيل لجنة تحقيق وتقصي للحقائق خاصة بالجرائم والانتهاكات التي ترتكب في عفرين وغيرها من المناطق التي تحتلها تركيا بشكل يومي بغية توثيقها وإحالتها إلى الجهات الأممية المختصة لوضع حد لتلك الجرائم ومحاسبة المتورطين بارتكابها.

كما طالبت بتصنيف تركيا على أنها دولة احتلال، وممارسة المزيد من الضغط عليها ومطالبتها بإنهاء وجودها العسكري غير الشرعي في المناطق السورية والخروج منها مع مرتزقتها من الفصائل المسلحة، ومطالبة مجلس الأمن بوضع تلك المناطق تحت الحماية الدولية لحين إيجاد حل سياسي شامل للمشكلة السورية.