قال طاهر البهي، مدير تحرير مجلة حواء، إن الفنان الراحل محمد رشدي، هو أول من أتى بالأغنية الشعبية الحقيقية للناس التي تتناول موضوعات لم تكن مستخدمة من قبل، معلقا: "غنى عدوية، زكعب الغزال، ووهيبة".

وأضاف البهي، خلال مقطع فيديو، على "اليوتيوب"، إن محمد رشدي امتلأت مشاعره بالمواويل والغناء للناس وتقديم الأغاني الشعبية وأنه كان على موعد مع رفيق عمره عبد الرحمن الأبنودي، لافتا إلى أن محمد رشدي بدأ مسيرته الفنية قبل لقائه بالأبنودي.

وأوضح أن الشاعر عبد الرحمن الأبنودي كان شديد الاقتناع بموهبة محمد رشدي، وبدأت مسيرتهما الفنية معا بعد أن أصر الأبنودي على أن يصل إليه ويعمل معه.

وتابع: محمد رشدي كان يستحق لقب مطرب الثورة الحقيقي، على الرغم من أنه لم تكن له علاقة بالسياسة وكان يذهب يوميا للغناء بالإذاعة إلا أنه تفاجأ بانطلاق ثورة الضباط الأحرار.

واستطرد: كان أول لقاء بين رشدي والرئيس الراحل أنور السادات حينما كان ضابطا في تنظيم الضباط الأحرار، فسأل السادات رشدي، أنت بتغني إيه، كانت إجابته أنه يغني المواويل، فسأله مرة أخرى ما اسم الموال الذي سيغنيه، كانت إجابته "قولو لمأذون البلد يجي يتمم فرحنا"، فاستبشر بها خيرا السادات وسمح لها بالغناء.