يبحث أعضاء مجلس العموم البريطاني الخطط المحتملة لتخفيف الحجر الصحي الشامل والسماح بقضاء إجازة الصيف خارج البلاد، وسط ثورة يتزعمها عدد من أعضاء المجلس.

وكشفت صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية، عن أن ،سير إيدي ليستر، المستشار الخاص لرئيس الوزراء، يشعر بالتعاطف مع الدعوات الخاصة بحماية النقل الجوي والسياحة من الآثار السلبية للإغلاق بشكل طويل لهذه الصناعات.

ودافع وزير الأعمال إلوك شارما، عن الخطط خلال لقاءات إعلامية، لكنه أكد أن مراجعة الحظر ستجري بشكل دوري كل 3 أسابيع وسيتم تخفيف الحظر خلال الصيف إذا كان هذا الأمر آمنا.

من جانبهم، يعتقد أعضاء البرلمان -وفقا للصحيفة - أن هناك انقسام بين وزراء الحكومة حول تأييد الحظر المفروض منهم وزير الداخلية بريتي باتيل والخارجية دومنيك راب، وبين من يريدون خفض إجراءات الحظر ومنهم وزير النقل جرانت شابس ووزير الخزانة ريشي سوناك ووزير الإسكان روبرت جينريك.

ويقول بعض أعضاء مجلس العموم من المحافظين، إن فترة أسبوعين المفترضة قبل مناقشة رفع الحظر التي أعلنتها باتيل من قبل والتي تبدأ 8 يونيو الحالي، تشابه رفع علامة إغلاق على المملكة المتحدة ككل.

وبدوره، يقول الوزير السابق ديفيد دافيز:"إن هذه إشارة مريعة لباقي أنحاء العالم .. إن هذا يشير إلى أنه في الوقت الذي يبدأ الجميع فتح أبوابه مجددا فإننا نمد ونعزل أنفسنا عن العالم بشكل أكبر".