رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لجنة مكافحة كورونا بمدريد تزف بشرى سارة بشأن علاج كورونا

2-6-2020 | 20:47


قال الدكتور غسان الجعيدي، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بمدريد، إن إسبانيا شهدت انتشارا واسعا لفيروس كورونا وعددا كبيرا من الإصابات والوفيات،  وتم استخدام عدة وسائل لمحاصرة الفيروس والقضاء على التفشي السريع، وأصبح هناك تحكم 100% في الإصابات الجديدة.


وأضاف "الجعيدي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، إن أهم القرارات التي اتخذتها إسبانيا لمحاصرة الفيروس تمثلت في الحجر الصحي، والتباعد الاجتماعي مع تقديم نصائح لبعض الاجراءات التي يتبعاه المواطنين أثناء الخروج.


وتابع، إن أصعب مرحلة مرت بإسبانيا كان سببها ضعف المنظومة الصحية وعدم وجود تقنية او قدرة على التعامل مع المرضى لضغط الإمكانيات ووجود نقص في الكمامات واجهزة التنفس، وكان النظام الصحي ليس قوة لدرجة استيعاب كمية المرضى، منوهًا بأنه تم تغيير برتوكول العلاج أكثر من مرة حتى تمكنوا من الوصول للحالة وتم تسجيل صفر إصابات بالأمس بكورونا في إسبانيا.  


وأوضح، أن هناك أعراضا أخرى لفيروس كورونا غير أعراض الجهاز التنفسي مثل أعراض الجهاز الهضمي، وهناك دراسات إيطاليا وإسبانية تمت على جثث ضحايا كورونا، ولاحظنا تخثر الدم بعدة أماكن بالجسم ما أدى للوفاة، مشددًا على أن أجهزة التنفس الصناعي ليس لها علاقة بتخثر الدم، وهي ضرورية لعلاج مصابي كورونا، منوهًا أن من بين البرتوكولات التي يستخدمونها لعلاج المصابين بكورونا مسيلات الدم بعد اكتشاف أعراض أخرى للفيروس غير الجهاز التنفسي، منوهًا بأن مسيلات الدم أقوى من الإسبرين.


وشدد، على أن الوضع الصحي الآن في إسبانيا جيد وايجابي جدًا، ومعظم المستشفيات بها أعداد قليلة، وأكبر مستشفى بها 120 حالة إصابة، والعناية المركزة بها حالتان فقط، وتم تسجيل حالتين إصابة فقط اليوم، وبالأمس صفر إصابة.


ولفت إلى أن هناك أكثر من 15 دراسة في إسبانيا مسجلة لعدة لقاحات لفيروس كورونا، وهناك لقاحات متطورة في بعض الدول تعتمد على جزء من الفيروس وقد يتم انتاجها خلال شهرين على الأكثر، بينما هناك دراسات إسبانية تعتمد على الفيروس بأكمله قد تستغرق بعض الوقت لكنها ثد تكون أكثر فاعلية ودقة على المدى الطويل، ومنذ أسبوعين تم إجراء تجارب سريرية على لقاح إسباني، وعدد المتطوعين للتجارب السريرية في تزايد مستمر.