قال طاهر البهي، مدير تحرير مجلة حواء، إن الموسيقار بليغ حمدي أعاد الموسيقى المصرية القديمة بمجموعة من الألحان الجميلة، مضيفًا أن "حمدي" على المستوى الإنساني كان رقيقًا جدًا، وعاش قصة مع المطربة وردة الجزائرة أشبة بالأساطير الشعبية.

وقال "البهي" إن المطربة وردة كانت تشاهد فيلم الوسادة الخالية للمطرب عبد الحليم حافظ، وبرغم عمرها الصغير إلا إنها أحبت الملحن، وقالت لوالدها :«أنا لما أكبر هتزوج بليغ حمدي»، وكانت عمرها في ذلك الوقت 17 عامًا.

وأضاف أن أول لقاء بين الفنانة وردة الجزائرية والملحن بليغ حمدي كان في منزل الملحن محمد فوزي، مؤكدًا أن "حمدي" التقى وردة في الجزائر عندما طلبت منه تلحين قصيدة، وعرض على وردة أن تأتي للقاهرة.

وتابع: بليغ حمدي طلب الذهاب إلى منزل وردة لخطبتها، ولكن والدها رفضه، بسبب موقفه من الفن في ذلك الوقت، وبعدها تزوجت وردة من رجل جزائري وأنجبت منه، وبليغ جاء إلى مصر وتزوج هو الآخر.

وبعدها جاءت وردة إلى القاهرة للغناء واستقبلها بليغ في المطار، وكتب لها أغنية «العيون السود» والتي تحكي قصته معها.

وأوضح أن بليغ حمدي كان له موقف طريف في قصته مع وردة حيث نسي يوم الخطوبة وسافر إلى بيروت،لافتا إلى أن زواجهما استمر لمدة 6 سنوات كاملة، وبعدها طلبت منه وردة الطلاق بسبب الغيرة الشديدة من ارتباطه بالأصوات التي كان يدربها، وطلقها وأرسل لها أغنية تغنيها بعنوان «بودعك».