«الوزراء» ينفي شائعة وجود شخص ينتحل صفة مدير إحدى المستشفيات ويروج أخبارًا كاذبة عن كورونا
نفى مجلس الوزراء اليوم ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية
وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول شخص ينتحل صفة مدير
إحدى المستشفيات ويشيع أخباراً كاذبة ومعلومات زائفة عن موقف التعامل مع فيروس كورونا
في مصر.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس
الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أن الشخص
صاحب تلك المنشورات والرسائل المسجلة غير تابع للوزارة تماماً، وأن تلك المنشورات والتسجيلات
مزيفة وغير حقيقية، مُشددةً على أن كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بفيروس كورونا
يتم إعلانها عبر المنصات الرسمية للوزارة، سواء من خلال موقعها الإلكتروني، أو عبر
حساباتها الرسمية على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، مُحذرةً المواطنين من الانسياق
وراء مثل تلك الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تستهدف إفقاد المواطن ثقته في الحكومة
والتشكيك في صحة البيانات التي تصدرها الدولة.
وقد تم اتخاذ عدة قرارات جديدة في إطار جهود الدولة للتعامل مع أزمة فيروس
كورونا، ومنها قيام المستشفيات العامة والمركزية باستقبال مرضى فيروس كورونا وتتبع
تاريخهم المرضي، وفحصهم إكلينيكياً مع إجراء تحليل صورة الدم وأشعة الصدر، ومن ثم يتم
تطبيق تعريف الحالة، كما أن المرضى الذين لا ينطبق عليهم تعريف الحالة سيصرف لهم علاج
للأعراض، ويغادرون المستشفى، أمّا المرضى الذين ينطبق عليهم تعريف الحالة، فسيُجرى
لهم مسحة اختبار فيروس كورونا المستجد، ويتم إجراء تقييم مبدئي للحالات، وفيما يتعلق
بالحالات البسيطة سيتم صرف علاج للأعراض لديهم مع الانتظار بالمنزل لحين ظهور النتيجة،
وأما الحالات المتوسطة فما أعلى، فسيُحجز المريض بالمستشفى لحين ظهور النتيجة، وفي
حالة إيجابية النتائج يتم تقييم الحالة وفقاً لثلاثة مستويات: المستوى الأول تكون فيه
الحالة بسيطة ويتم عزلها منزلياً، والمستوى الثاني معتدل منخفض، وهذه الحالات يتم تحويلها
إلى بيوت الشباب والمدن الجامعية، أما المستوى الثالث وهو "معتدل مرتفع"،
أو شديد، أو حرج، وهؤلاء يتم تحويلهم لمستشفيات العزل.