أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بمناسبة
اليوم العالمي للبيئة، دعمها لبرامج العمل البيئي التي تعدها وتنفذها
الدول والحكومات والمنظمات المهتمة بالبيئة وأصحاب المشاريع والعلماء،
إيمانا منها بأن الجنس البشري معرض للانقراض ما لم تنتظم هذه الجهات كلها
في تعاون وثيق بينها للحفاظ على الطبيعة.
وأضافت الايسيسكو، في بيان، أنه في هذا اليوم العالمي، تدعو الإيسيسكو
إلى تبني مقترح العمل البيئي المشترك القائم على الدروس المستفادة من أزمة
فيروس كورونا المستجد، وخاصة تلك المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيئي
وتوازنه في مختلف النظم البيئية، في الغابات والبحار والأنظمة الزراعية
والسياحة البيئية والبيئة الحضرية وغيرها.
وأكدت الايسيسكو على التنوع البيولوجي، الذي هو صمام الأمان لبيئة صحية
وتنموية ويجب أن يحظى بالمكانة التي يستحقها ضمن برامج العمل البيئي
المشتركة وهى حياة الجنس البشري رهينة بنظم بيئية مستقرة وصحية، ويتعين
اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع العالم على الطريق الصحيح لبلوغ مستقبل أكثر
استدامة.
كما يجب إيلاء مزيد من الاهتمام للحلول المستندة إلى الطبيعة في الحوكمة
البيئية، والعمل المناخي، وأثناء تطوير السياسات. و يتوجب استباق
التداعيات البيئية والتنموية لاستنزاف الموارد الطبيعية بغية تجنب التسبب
في أزمات للأجيال القادمة.