رئيس "الرعاية الصحة": الأطقم الطبية هي كلمة السر في نجاح الدولة المصرية في مواجهة كورونا
قال الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية إحدي هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل، ومساعد وزير الصحة والسكان، إ الأطقم الطبية هي كلمة السر في نجاح الدولة المصرية في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
ووجه الدكتور أحمد السبكي، الشكر والتقدير لجيش مصر الأبيض على مجهوداتهم العظيمة في مواجهة أزمة كورونا التي ستتوج التخلص من مخاطر انتشار الفيروس .
جاء ذلك خلال فيلم تسجيلي بثته الهيئة العامة للرعاية الصحية، عبر صفحتها علي فيس بوك ونقلته صفحة الفيسبوك الرسمية لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وقال السبكي، إن الأطقم الطبية هي حجر الزاوية في نجاح توفير سبل الرعاية الطبية عبر المنظومة الصحية فى دول العالم، مشيرًا إلى أنه مع بداية جهود الدولة المصرية في مجابهة فيروس كورونا المستجد، ركزت الهيئة العامة للرعاية الصحية (إحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل) على تحقيق هدفين في منتهى الأهمية، وهما الأول تقديم خدمات طبية آمنة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، والثاني الحفاظ على سلامة الأطقم الطبية والإدارية، وحمايتهم من أي عدوى محتملة.
وأضاف أن تحقيق الهدفين على أرض الواقع، كان يتطلب تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وبروتوكولات مكافحة العدوى الصادرة عن وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية بكل دقة، بالإضافة إلى دراسة التجارب الدولية الناجحة في هذا الإطار، والتي قادتنا لإصدار كتاب دورى عن الهيئة قم1 لسنة2020، والذي يرتكز إلي آليات حماية الأطقم الطبية والإدارية عن طريق تقسيم هذه الأطقم إلى مجموعتين، مجموعة تكون على رأس العمل، ومجموعة أخرى يتم عزلها منزليًا، ويتم التناوب في العمل بين المجموعتين على فترات متساوية.
وأشاد السبكي بنجاح مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية بفرع بورسعيد في أن ينتفع 8 آلاف فرد من الطاقم الطبي ممن يعملون بالهيئة من الآليات التي تضمنها الكتاب الدورى لحماية جيش مصر الأبيض من العدوى، والحفاظ علي المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية خالية من كورونا.
وأشار إلى أن الكتاب الدوري ساعد بعد 30 يوم من تطبيق أحكامه على الوصول إلى نسبة الصفر في إصابات الأطقم الطبية والإدارية بفيروس كورونا المستجد، موجهًا عظيم الشكر لكل الأطقم الطبية والإدارية بمنشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية، والتي ساهمت في تطبيق كل أحكام هذا الكتاب الدوري باحترافية.
وأكد السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تسعى منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، إلى تيسير حصول المنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل ببورسعيد على الخدمة الطبية المطلوبة، بالاعتماد على الحلول التكنولوجية المبتكرة لتقليل فرص تعرض أي مريض للعدوى بقدر الإمكان، وهو ما تم بالفعل من خلال إنشاء غرفة الفرز الإلكتروني لتقييم الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد من داخل منزلها واتخاذ اللازم نحوها، بالإضافة إلى توفير خدمات التشخيص والعلاج عن بُعد لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل مجانًا.
وتابع، أنه يتم توصيل الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الأورام إلى منازلهم بالمجان، كونهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، فضلًا عن فرز جميع المرضى قبل دخولهم إلى المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، عن طريق توقيع الكشف الطبي المبدئي عليهم وقياس درجة حرارتهم داخل خيام تم تركيبها على مداخل هذه المنشآت الصحية، لفرز الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس وتحويلها إلى أقسام العزل داخل هذه المنشآت من خلال مسار محدد لها، منعًا لانتقال عدوى الفيروس إلى أي شخص آخر غير مشتبه إصابته بالفيروس.
يشار إلي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية، إحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، تم إنشاؤها بقرار من رئيس الجمهورية في 11يناير 2018، لتكون أداة الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم وتقديم الخدمات الصحية في المحافظات التي يطبق بها مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، وبهدف تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى للمنتفعين، من خلال أطقم طبية تم تأهيلها وتدريبها وفقًا لأعلى المعايير والممارسات الطبية العالمية.