ذكرت وسائل إعلام أميركية، مساء السبت، أن
وزيرا العدل والدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة عارضوا طلب الرئيس، دونالد
ترامب، نشر قوات من الجيش للسيطرة على الاحتجاجات.
ويأتي ذلك بعد طلب البيت الأبيض في بداية
التظاهرات نشر 10 آلاف جندي، لكن وزير الدفاع، مارك إسبر، وافق على نشر 1600 فقط.
وفي السياق، نفى البنتاغون صحة الأنباء بشأن
رفض وزير الدفاع ورئيس الأركان، مارك ميلي، الإدلاء بإفادتهما أمام مجلس النواب
بشأن انتشار القوات في واشنطن.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان،
إن إسبر وميلي "لم يرفضا الإدلاء بالإفادة أمام لجنة شؤون القوات المسلحة
بمجلس النواب، مثلما نقل البعض".
وأشار إلى أن الفريق المختص بالشؤون القانونية
للبنتاغون لا يزال يبحث الموضوع مع اللجنة في مجلس النواب بشأن طلبها، وأن
البنتاغون ملتزم بأن يوفد وزير شؤون الجيش، رايان ماكارثي، ورئيس أركان القوات البرية،
جيمس ماكونفيل، وقائد الحرس الوطني في واشنطن، ويليام ووكر، لاطلاع اللجنة على
الأمور الخاصة بانتشار الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع المقبل.
وكان الديمقراطيون بمجلس النواب قد انتقدوا
إسبر وميلي لرفضهما المثول أمام لجنة شؤون القوات المسلحة الأسبوع المقبل.
وطالبهما رئيس اللجنة النائب الديمقراطي، آدم
سميث، بذلك على خلفية تهديد الرئيس، دونالد ترامب، بنشر قوات الجيش في المدن لوقف
أعمال العنف التي اندلعت مع الاحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية إثر مقتل جورج
فلويد على يد الشرطة في مينيسوتا.