قال فادي عاكوم الكاتب اللبناني، إن استغلال الجيش التركي في الأعمال الإرهابية والقتال إلى جانب المليشيات المسلحة في كل من سوريا وليبيا، ليس جديدًا عليه وله سابقة تاريخية.

وأوضح عاكوم في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم" أن الجيش العثماني كان يستأجر العصابات للقيام بالأعمال القذرة حتي يخفضوا عدد القتلى من أبناء القومية التركية، مشيرا الى أنه في سوريا اذا كان هناك 1000 ضابط تركي يكون تحت أيديهم 30 ألف مسلح سوري في المقدمة، وذلك لاحتلال أرض سوريا بحجة المناطق الآمنة.

وأضاف "عاكوم" أن أردوغان يظن أنه يعيد أمجاد الدولة العثمانية في سوريا وليبيا وحشد الفكر الإخواني والأتراك المتعصبين خلفه، مشيرا إلى أن إشراك الجيش بهذه الأعمال القذرة ردًا على المشككين بإنفاقه علي السياسيات الخارجية والتسليح وبناء القدرات العسكرية.

وأشار الكاتب اللبناني إلى أن وجود الجيش التركي في كل من سوريا وليبيا يعقد الأزمة وينهي وجود حل، مشيرا إلى وجود فرق كبير بين وجود مجموعة مسلحة ووجود جيش دولة ومرتزقة تابعين له على الأرض.