وقع الاتحاد الأوروبى مع الحكومة الليبيرية اليوم على إتفاقيتين لتمويل برامج جديدة تهدف إلى دعم جهود ليبيريا الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعافى من آثار وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 .
وتستهدف هذه البرامج الجديدة المنطقة الجنوبية الشرقية الريفية وإعطاء الأولوية لها من حيث إمدادات الكهرباء ، وتقدر قيمة هذه البرامج بحوالى 46 مليون دولار ، بينما سيتم دعم برامج التعليم المهنى والفنى وتدريب الشباب فى ليبيريا بحوالى 13 مليون دولار .
وقالت السفيرة هيلين كيفى سفيرة الاتحاد الأوروبى لدى ليبيريا " إننا ملتزمون بهدفنا المشترك لدعم وتحسين البنية الأساسية فى ليبيريا " .مضيفة " إننا نتطلع إلى العمل بصورة وثيقة مع كافة الأطراف المعنية لتنفيذ هذه المشروعات ، حتى يمكن بناء قطاع الكهرباء بطريقة سلسة وناجحة من أجل مصلحة سكان ليبيريا " .
ومضت قائلة " إن الشباب يمثلون حوالى 80% من سكان ليبيريا ، وإن ليبيريا تحتاج إلى بنية أساسية مستدامة فى قطاع الطاقة والمهارات البشرية لكى تتيح الفرص للشباب الذين يمثلون مستقبل الدولة " .
وأشارت سفيرة الاتحاد الأوروبى إلى أن الاتحاد والحكومة الليبيرية و شركائهما يركزون الآن على الاستثمار فى المستقبل ، وأنه من المهم أن تكون هناك خطط مستدامة تهدف إلى تحقيق مصلحة السكان بعد فترة التحدى الراهنة .