بحث رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، هاتفيًا اليوم الثلاثاء، مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وفي مقدمتها استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في رفض كل دعوات السلام الأممية والدولية.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الجانبين استعرضا تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد، وأهمية الدعم الدولي للقطاع الصحي اليمني، ومضاعفة الضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للاستجابة للدعوات الدولية لتوحيد الجهود لمواجهة هذا الوباء، وتلبية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار التي استجابت لها الحكومة وتحالف دعم الشرعية.

وتطرق رئيس الوزراء اليمني إلى الوضع الاقتصادي والإنساني وما تحقق من نتائج مؤتمر المانحين لليمن 2020م, لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والدور المعول على الأصدقاء في السويد لإسناد جهود الحكومة في مختلف المجالات , منوهاً بتعهد السويد بمبلغ 30 مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن.

من جهتها، جددت وزيرة الخارجية السويدية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وحرصها المستمر على إحلال السلام والاستقرار، مشيرةً إلى أن العالم إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف.