المعاهد الأزهرية: لا إصابات بكورونا بين طلاب الثانوية.. وإجراءات صارمة تجاه المخالفين
أكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ علي خليل، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بفيروس كورونا بين طلاب الثانوية الأزهرية، ما يعني عدم تأجيل الامتحانات لأي طالب حتى الآن، مشيرا إلى تطبيق إجراءات صارمة تجاه المخالفين للإجراءات الاحترازية في امتحانات الثانوية.
وقال خليل، إن القطاع استعد جيدًا لإخراج الامتحانات على أكمل وجه في كافة جوانبها، سواء من حيث توافر كافة وسائل الحماية والوقاية من الأمراض أو توافر وسائل راحة الطلاب لآداء الامتحانات في أجواء ملائمة، مضيفًا أن هناك أطباء بكافة اللجان تحسبا لأي طارئ، مشيرا إلى أنه في حال وجود أي شكوى صحية من أي طالب سيكون الرأي الطبي هو الحاسم من ناحية إكمال الطالب للامتحان من عدمه، مشددًا على أن سلامة الطلاب أولوية أولى لقطاع المعاهد.
وأوضح أنه تم توعية الطلاب بكل الإجراءات التي يجب عليهم اتباعها، حيث ممنوع عليهم الاقتراب من بعضهم، مع التزام كل طالب بالمقعد المخصص له وفي حال وجود شكوى سيتم استدعاء مشرف اللجان لحلها، مهيبا بالطلاب الالتزام التام بالتدابير الاحترازية، محذرًا من أنه سيتخذ ضد أي مخالف إجراءات صارمة لعدم إعطاء أي متهاون مساحة لأن يكون أداة هدم، حيث يجب على الطالب الالتزام التام ليكون أداة فاعلة لإنجاح منظومة الامتحانات.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن الامتحانات ستكون هذا العام في مستوى الطالب المتوسط وستعد بطريقة تتناسب مع الحالة التي تمر بها البلاد والحالة النفسية للطلاب.
وبشأن أعمال التصحيح، أكد أنه سيتم البدء في عملية التصحيح عقب 5 أيام من بداية انتهاء الامتحانات، لافتًا إلى أن ما تم تطبيقه من إجراءات احترازية ووقائية على لجان الامتحانات، سيتم تنفيذه على مراكز التصحيح.
وقال إنه تم مضاعفة أعداد مراكز التصحيح عن السابق لمنع الزحام، كما سيتم تقليل عدد أوراق البوكليت الممنوحة لكل مركز مراعاة للظروف الحالية، موضحا أنه سيتم أيضا دخول المصححين إلى مراكز التصحيح على فترات متباعدة منعا للزحام، لافتًا إلى أنه يتم حاليا إجراءات التطهير والتعقيم بشكل يومي لتلك المراكز.