أكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى الثانية للقمة الأولى بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في سنغافورة، أنها تواصل جهودها لتحقيق السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن نائبة المتحدث باسم الوزارة جو هيه-سيل قولها - في موجز صحفي دوري اليوم - "إن الوزارة ستتعامل بصرامة مع إرسال منشورات مناهضة لكوريا الشمالية من البلاد".

وردا على سؤال حول موقف الحكومة الكورية الجنوبية من بيان وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سون-كون، الذي ذكر فيه أن الهدف الاستراتيجي لبلاده هو تعزيز القدرات لمواجهة التهديدات العسكرية الأمريكية على المدى الطويل، قالت جو هيه-سيل "من الصعب التعليق علنيا على نية البيان".

وشددت على أن الوزارة تتعامل بصرامة مع إرسال المنشورات المناهضة، التي تشكل خطرا على أرواح وسلامة السكان في المناطق الحدودية، وتنتهك الاتفاق بين زعيمي الكوريتين.

وكان وزير الخارجية الكوري الشمالي قد قال، في بيان بثته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بمناسبة الذكرى الثانية للقمة الأولى بين زعيمي كوريا الشمالية والولايات المتحدة، "إن الأمل في تحسين العلاقات الثنائية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة قبل سنتين تحول إلى يأس حاليا".

وكانت وزارة الوحدة الكورية قد طلبت، في وقت سابق، من وكالة شرطة سيئول الحضرية إجراء التحقيق مع منظمتين مدنيتين للمنشقين الكوريين الشماليين، وهما "مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة" و"كونسيم"، لانتهاكهما قانون التبادل والتعاون بين الكوريتين، والذي يحظر إرسال بضائع إلى كوريا الشمالية دون الحصول على موافقة حكومية.