قال الإعلامى محمد على خير، إن هناك أزمة اقتصادية ومالية طاحنة فى لبنان بسبب "الدولار" وعملة الليرة، وهى ما أدت إلى خروج الكثيرين إلى الشارع اعتراضا على هذه الاجراءات، فسنة 73 كان الدولار بـ 2 ليرة لبنانى، ولكن أمس الدولار وصل لـ 6500 ليرة، ووصل فى بعض العمليات 7 آلاف ليرة، والشعب كله نزل الشارع.

وأضاف خير، خلال برنامجه "المصرى أفندى" على "القاهرة والناس"، "علشان يكون الاقتصاد "مدولر" زى لبنان لازم يكون فى احتياطى كبير من الدولارت فى البنك المركزى.. ولبنان كان قد وصل إلى 165 مليار دولار ، ولكن كبار رجال الدولة نجحوا فى تهريب أرصدتهم للخارج فشح الدولار فى السوق اللبنانى.

وتابع، سوريا لا يوجد بها غير 500 مليون دولار يغطوها أكل وشرب لمدة شهر فقط، ولكن الليرة السورية تساوى 3 آلاف دولار فقط،  وقد نتج عن كورونا أزمة سياحة كبيرة ولا توجد تحويلات للمصارف اللبنانية ما أدى إلى أن 45 % من الشعب اللبنانى نزلوا تحت خط الفقر ، وفى نفس الوقت الدول العربية الكبرى مثل المملكة العربية السعودية، ترفض دعم لبنان بسبب حزب الله، أما صندوق النقد الدولى فيأخذ الإذن من أمريكا ، وأمريكا معترضة على حزب الله وبالتالى البنك الدولى مش هيدي لبنان قروض .. والمواطن اللبنانى البسيط هو اللى بيدفع الفاتورة، وهذا درس لمصر .. كيف نحافظ على اقتصادنا وعملتنا الوطنية" أما عن دول الخليج ففقدت 33 مليار دولار بسبب أزمة كورونا، ودولة قطر أصدرت قرارا بتخفيض رواتب العاملين 30 % وأن هناك مؤسسات اعلامية مهددة بالتوقف مثل "بين سبورت"، بعد أن عجزت عن سداد القسط الثابت للدوريات الكبيرة مثل الإيطالى.

أما شركة طيران الإمارات فأنهت خدمات 600 من موظفيها ، وفى الكويت تم تخفيض الرواتب لحد 50 % .. و84 % من رؤساء الشركات بيقولوا إنهم عاجزين على دفع الرواتب .. وفى البرلمان يبحثون أن جميع الموظفين يكونوا كويتيين، فهناك 3 مليون عامل غير كويتى .. وعدد الكويتيين الأصليين 1.4 مليون