صراع مبكر بدأ على رئاسة حزب الوفد، الذي أسسه سعد زغلول عام 1918، بين قياداته للجلوس على مقعد رئيسه الحالي الدكتور سيد البدوي، الذى لا يحق له الترشح لرئاسة الحزب طبقا للائحة الداخلية بعد انقضاء ولايته الثانية التى ستنتهى فى 2018، وذلك بعد الانتخابات المقرر عقدها بعد عدة أشهر من الآن.

بدأ الصراع في الظهور بضوء خافض بعد تداول الأحدايث عن نية المستشار بهاء أبو شقة لخلافة "البدوي" في رئاسة الحزب، إلا أن أبو شقة لم يعلن ذلك رسميًا وفضل أن يظل الأمر مجرد أحاديث متداوله، وسرعان ما سار على نهجه المستشار حسين منصور نائب رئيس الحزب، وكلامها فضلا أن تكون حرب الانتخابات مجرد أحاديث متداولة لم يؤؤداها لم يُعلنا نفيها حتى الآن

يقود الصراع بشكل مباشر وصريح الآن المهندس طارق الخولي، الذي أعلن ترشحه رسميًا للانتخابات المقرر عقدها في 2018، ليكون أول مرشح رسمي لانتخابات الوفد يعلن عن نفسه حتى الآن، مستندًا في ذلك إلى سنوات عضويته في الحزب وهو يعد من أقدم الأعضاء به.

حرب المعلومات غير المؤكدة عن المرشحين الآن خلقت حالة من الخلاف داخل أروقة الحزب، خاصة أن موعد الانتخابات أمامه شهور عدة، وهو ما تسبب في تكوين جبهات لكل مرشح على حدى.