رغم أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول امتحانات الثانوية.. معلمو مصر شرفاء وأمناء على شبابنا
لا تفوت جماعة الإخوان الإرهابية فرصة إلا وانتهزتها لبث الأكاذيب
والشائعات المغرضة بهدف نشر الفوضى في المجتمع ، فمنذ بداية أزمة فيروس كورونا لم تألوا جهدا للتشكيك
في جهود الدولة ومؤسساتها والتدابير التي اتخذتها لحماية
المواطنين والحد من انتشار العدوى وإجراءاتها لعلاج
المصابين وتوفير الإمكانيات اللازمة بالمستشفيات.
وعندما فشلت مساعيها الخبيثة لتأليب الرأي العام على الدولة في أزمة كورونا وجدت الجماعة الإرهابية ضالتها في إثارة اللغط والجدل
العقيم حول جهود الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم
لإجراء امتحانات الثانوية العامة، فانطلقت منابر الجماعة
الجاهلة المضلة في إشاعة أخبار كاذبة حول امتناع
المعلمين عن المشاركة بمراقبة لجان امتحانات طلاب
الثانوية العامة.. وهو محض كذب وافتراء على المعلمين الشرفاء
الذين طالما اتسمت مواقفهم بالوطنية والفداء لمصر
وأهلها فهم الأمناء على شبابنا.
لم يعد لدى الجماعة الإرهابية وازع من ضمير أو شرف
فلم يكترثوا بمصير أبنائنا الطلاب ومستقبلهم ساعين إلى
إرباك العملية التعليمية وتعطيل الامتحانات وإثارة الشكوك
في قدرة الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية التي أعدت
خطة متكاملة لإجراء وتأمين الامتحانات واتخاذها كافة
التدابير الوقائية والإحترازية الكفيلة بالحفاظ على صحة
وسلامة الطلاب والمعلمين.