أكد رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس حرص البنك على العمل مع الحكومة اليمنية لدعم اليمن إنسانيا وتنمويا، وأن البنك سيعمل على حث المانحين الدوليين لدعم اليمن في مختلف القطاعات الحيوية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال مباحثات رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، اليوم /الاثنين/ ، مع رئيس مجموعة البنك الدولي، وبحضور نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، والمدير التنفيذي وعميد مجلس إدارة البنك الدكتور ميرزا حسن.
وأشار مالباس إلى أن دعم مؤسسات اليمن وتعزيز أدائها سيكون أحد أهم جوانب الشراكة والدعم المقدم من البنك الدولي، كما عبر عن أمله بأن يحل السلام في اليمن في القريب العاجل، وهو الجانب الأهم الذي سيمكن البنك الدولي وشركاء اليمن من دعم الحكومة للقيام بمهامها ويسمح بتوجيه الجهود نحو إعادة الإعمار والتنمية.
ووجه رئيس البنك الدولي، القطاعات المتخصصة في البنك الدولي بالنظر في البرامج التي قدمتها الحكومة في مواجهة جائحة كورونا والبنى التحتية وغيرها من المجالات.
كما ناقشت المباحثات بمشاركة وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نجيب العوج، ورئيس جهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين، علاء قاسم، تعزيز الشراكة بين الحكومة والبنك الدولي ومجالات الدعم خاصة لمواجهة جائحة كورونا المستجد.
من جانبه.. أشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن البنك الدولي شريك رئيسي في مجال التنمية في اليمن لعقود طويلة، لافتا إلى أن كثير من مشاريع البنى التحتية ودعم وتطوير المؤسسات الحكومية كانت نتاج هذه الشراكة الاستراتيجية.
وقال إن "استئناف البنك الدولي لبرامج الدعم الإنساني والتنموي مؤخرا كان لها دور كبير في تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن وتحسين قطاعات البنية التحتية والدعم المؤسسي خاصة للبنك المركزي ووزارة المالية".
ودعا رئيس الوزراء إلى تعزيز هذه الشراكة خاصة مع المؤسسات الحكومية وبما يساهم من تعزيز دور وأداء هذه المؤسسات، وأضاف أن "العمل مع المؤسسات الرسمية وتعزيز أدائها هو الضامن الأكبر في نجاح وديمومة أي دعم تنموي أو إنساني لليمن، وهذه المؤسسات تُعتبر الضامن لنجاح أي اتفاق سلام في المستقبل".