قال الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة وأول الأطباء المتعافين من فيروس كورونا، إن مستشفى النجيلة تحول لمستشفى للعزل في فبراير الماضي لاستقبال العائدين من ووهان والذين لم يكن بهم أحد مصاب، ثم بعد خروجهم تم استقبال الحالات المصابة بالفيروس، موضحا أنه اكتشف إصابته بالفيروس 6 أبريل "اتعاملت مع مرضى كتير جدا".

وأضاف "علام" خلال اتصال عبر "سكايب" ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أنه يوجد أنواع للفيروس حاليا، حيث بدأ ضعيفا ثم تطور لأنواع أقوى في ووهان وأوروبا، لافتا إلى أنه درجة إصابته بكورونا كانت شديدة نسبيا، حيث أصيب بالتهاب رئوي من متوسط لشديد كما أنه قضى شهرا كاملا في العزل.

وأشار إلى أنه قرر نشر نصائح لمتابعيه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مند فبراير الماضي، "كنت بقرأ أبحاث كتيرة كل يوم وقولت للناس في شهر مارس هيجي فترة للأسف هنتعالج في بيوتنا لأن دة حصل في الدول التانية والناس لو ملتزمتش الوضع هيكون أسوأ، وأسوأ حاجة في المرض مش التعب نفسه ممكن الموضوع يكون خفيف لكن الخوف والرعب اللي الناس فيه ده بيكون أسوأ حاجة".

وأوضح أنه من أول الناس التي تبرعت ببلازما المتعافين، لافتا إلى أن الأبحاث الخاصة بالبلازما كانت موجودة منذ شهر فبراير الماضي ولكن كانت الأبحاث تخص الحالات الحرجة، مشيرا إلى أن دول العالم طورت البحث لمعرفة الوقت الذهبي لحقن المتلازما للمرضى، "لما وزيرة الصحة أعلنت عن بدء حملة للتبرع بالبلازما أنا روحت تاني يوم اتبرعت".