قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال إن فيروس كورونا المستجد نبهنا إلى ضرورة التوجه للاقتصاد الإنتاجي والاعتماد على التصدير كمصدر رئيسى للعملة الأجنبية، بما يؤكد الرؤية الاستباقة للقيادة الساسية فى مصر الممثلة فى حزمة الإصلاحات الاقتصادية ودعم القطاعت الإنتاجية التى تم إقرارها قٌبيل تفشى الوباء بأشهر قليلة.

وأكد سعد الدين فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن التوجه الاستراتيجى الذى تقوم به الدولة حاليا من تصعيد دور الاقتصاد الإنتاجى المتمثل فى الزراعة والصناعة والتصدير والإعتماد على الموراد الطبيعية فى خلق مجمعات صناعية عليها  تعتبر مؤشهر كبير لوضع مصر فى قائمة الدول الإنتاجية الكبرى خلال أقل من 10 سنوات.

وقال إن مصر ظلت لسنوات طويلة تعتمد على اقتصاد الخمدمات للحصول على العملة الصعبة خاصة فى السياحة وتحويلات المصريين فى الخارج ودخل مرور قناة السويس وقليل من التصدير، وثبت الأن أن الاقتصاد الخدمى لا يتحمل أى هزة تحدث فى الاقتصاد العالمى، فمع بداية الوباء تأثر دخل مصر كثير من كافة القطاعات الخدمية نظرا للكساد العالمى وبدأ الاتجاه فى تصعيد دور الصناعة والإنتاج على أوسع نطاق.

كما أشاد رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات بالمساندة الكبيرة التى تحملها الإقتصاد المصرى لمساندة القطاعات الخدمية وحمايتها من الإنهيار أهمها دعم قطاع السياحة بقيمة 50مليار جنيه وخفض فائدة الإقتراض للمنشئات السياحية إلى 8% وإسقاط الضريبة العقارية عليها لمدة 6 أشهر ، بالإضافة إلى وضع خطة لتنميته بالتوازى مع القطاعات الإنتاجية.