أصبحنا نسمع هذه الأيام، عن حالات لا بأس بها، من انهيار أسره بأكملها نتيجة الخيانة الزوجية التي أصبحت أحد أهم أسباب الطلاق في مصر، فالزوج يلجأ إلى خارج نطاق عش الزوجية للبحث عن ما لا يجده في بيته من اهتمام أو هدوء أو علاقة جسدية محرمة.
وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة، سها عيد، أخصائي "الفينج شوي"، علم طاقة المكان: "لا يستطيع أحد أن يتنبأ متى ستحدث الخيانة الزوجية، ولا كيف تتطور، فالأمر ليس مرتبطاً بطول فترة الزواج ولا قصرها، وليس مرتبطاً بالظروف الاجتماعية للزوجين، ولا بعمرهما، ولا بمستوى تعليمهما، وإنما تدخل فيه عدة أسباب أخرى معظمها يقع في منطقة الإهمال العاطفي والنفسي من الزوج أو تطلعات الزوجة إلى حياة أكثر إشباعًا على المستوى الروحي أو المادي والاجتماعي وعندما يسقط قناع الرجولة والأمان عند الرجل، لذلك لا يستطيع أحد أن يخبرك متى تحدث الخيانة وهل هي أزمه منتصف العمر أو فروق اجتماعيه وتربية".
وتضيف الدكتورة سها عيد: "إن كل إنسان تتغير حياته على فترات، كأننا نتأثر بالمحيط الخارجي كل فتره نتطور أو نتهور في حياتنا، وهذا يفسر لنا الكثير من التساؤلات حول الأسباب والدوافع إلى أن ينحرف الشخص عن الطريق المستقيم، أو يبحث عن هذه العلاقات بأي شكل حتى لو على حساب استقرار حياته الأسرية". 
متابعة: "هل تعلم أن أحد تلك الأسباب المؤكدة هي طاقه بيتك التي قد تشعر أحد الزوجين أو الزوج بالإهمال أو فقدان السكينة والارتياح وتجعل الزوجة منشغلة بأمور كثيره بعيده عن الزوج أو العكس".
وتوضح: "إن طاقة بيتك قد تؤدى إلى الخيانة، وقد تؤدى إلى الانفصال الجسدي، أو علاقات محرمة، تدفع الشخص لفعل هذه الأشياء دون أن يدرى"، متابعة أن طاقة البيت قد تفعل به أكثر من ذلك دون أي وعى، ونشير إلى أن فى علم الفينج شوي، هناك بعض الرموز والأشياء قد تدفع إلى الخيانة الزوجية، أو انفصال الزوجين، وعليك تجنبها على قدر الإمكان.
وتضيف: "على سيبل المثال، وجود صور نساء غير الزوجة فى غرفة النوم، أو تمثال لامرأة أو رجل داخل الغرفة، وأيضا وجود أكثر من باب أو شباك فى غرفة النوم، مثلا أكثر من باب كباب الحمام وباب الغرفة وباب البلكون وكذلك أكثر من شباك، أو وجود 2 شباك في غرف النوم وكذلك بلكونة، الطبيعي هو وجود شباك واحد وباب للغرفة فقط وهذا هو الأفضل". 
وتستكمل: "انفصال الزوجين عن بعضهما وكل زوج فى غرفة بمفرده أو سرير بمفرده أو وجود 2 مرتبة متجاورين فوق سرير الزوجية، أو وجود كسر أو خلع فى السرير، خاصة الأرجل، والزوايا، أو انفصال فى ظهر السرير". 
وتوضوح : "أيضا من الأمور التي تؤدي إلى الخيانة، هي خروج الأسرار الزوجية عند فتح باب غرفة النوم باستمرار وعدم غلقه". 
وتشير إلى أنه "في حالة وجود كومود واحد فقط يخل بتوازن الطاقة على الجهتين في غرفه الزوجية، ووجود غرفة النوم فى آخر الممر بالبيت يؤدى إلى اندفاع الطاقة ما يحدث خلل فى المكان".
واختتمت سها عيد حديثها: "إن هذه بعض الملاحظات الصغيرة لعلم طاقة المكان، الذى يحتوى على الكثير من الأسرار، والتي تحدث تغييرا في كل نظريات علم النفس والاجتماع، حيث يؤدى القياس العلمي للمكان إلى الكشف عن الكثير من الحقائق المهمة التي تؤثر فى حياة الإنسان بالسلب والإيجاب".