قال مناف الكيلاني، محلل سياسي مختص في الشأن الفرنسي والأوروبي، إن البيان الصادر من قصر الرئاسة الفرنسي يوم الأحد، والذي وجه اتهامات رسمية لكل من تركيا وروسيا بالتواطؤ معًا للسيطرة على ثروات منطقة المتوسط، مجرد بيان برتوكولي ليس له تأثير على السياسة.
وأضاف "الكيلاني"، خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، إن هذا البيان جاء نتيجة تعرض البحرية اليونانية المكلفة بمنع تهريب السلاح والتهريب بشكل عام لليبيا، لسفينة تركية محملة بالأسلحة والذخيرة قبالة السواحل الليبية، مؤكدًا أن اليونان ليست دولة قوية ولكن فرنسا لها وزن نسبي باعتبار أنها تملك السلاح وعضو دائم في مجلس الأمن، وهي من نقلت الأمر للإعلام.
وأكد محلل سياسي مختص في الشأن الفرنسي والأوروبي، أن الاتحاد الاوروبي ليس له وزن أمام تركيا، لكونه ليس دولة وليس هناك اجماعا على الموقف الذي يجب اتخاذه، والاتحاد الأوروبي له ارتباط وثيق مع تركيا، ولن يكون هناك أي تحرك من الاتحاد الأوروبي ضد تركيا.