وكالات:
قالت أوغندا، اليوم الأربعاء، إنها بدأت في سحب قواتها من جمهورية إفريقيا الوسطى المجاورة، حيث كانت تطارد ميليشيات جيش الرب للمقاومة، وزعيم الميليشيا، جوزيف كوني، أمير الحرب المطلوب دوليا.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي، ريتشارد كاريميري، في بيان "لقد تم انجاز مهمة تحييد جيش الرب للمقاومة بنجاح".
وأوضح كاريميري "قدرة جيش الرب للمقاومة والوسائل التي يستخدمها لشن الحرب ضد أوغندا تدهورت"، حيث تم اعتقال أو قتل كبار القادة الرئيسيين على مر السنين.
فعلى سبيل المثال، يمثل دومينيك أونجوين، القيادي البارز في جيش الرب للمقاومة، للمحاكمة حاليا أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد اتهامه بـارتكاب 70 جريمة تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب والاستعباد الجنسي واستخدام الجنود الأطفال بين عامي 2002 و .2004
وكان اونجوين قد استسلم في جمهورية أفريقيا الوسطى في يناير .2015
ومع ذلك، لا يزال الزعيم الرئيسي لجيش الرب للمقاومة كوني هاربا.
وأوضح المتحدث "مع أقل من 100 مقاتل مسلح" تحت تصرفه،يعتبر كوني الآن "ضعيفا وغير فعال".
وكان الجنود الأوغنديون يتمركزون في جمهورية افريقيا الوسطى كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي منذ عام .2012
واختطف جيش الرب للمقاومة عشرات الآلاف من الأطفال لاستخدامهم كجنود ولاستعبادهم جنسيا، وقتل وشوه الآلاف من المدنيين في مناطق نائية في شمال أوغندا وشمال شرق الكونغو وجنوب السودان وافريقيا الوسطى خلال تمرده المستمر منذ ثلاثة عقود، وفقا لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان.