شن عدد من رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي حملة شرسة ضد جمال عيد المدير التنفيذى لما يسمى الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ووصفوه بالمتلون ولسان الجماعة الإخوان الإرهابية والمنفذ الأول لأجندتها في نشر الفوضى والتخريب بالبلاد مقابل مصالح الحصول على حفنة من الدولارات الحرام وطالبوا بمحاكمته بعدما سقط عن وجهه قناع الوطنية الذي يحاول أن يرتديه وتباكي مع العصابة الإرهابية على وفاة المخلوع محمد مرسي.

وقال أحد النشطاء: "المتلون جمال عيد يتباكى على الإخوان الإرهابيين وعلى المعزول محمد مرسی.. المفلس وجماعة الإخوان المفلسة لم تجد أحد يتحدث عنها سوى الأفاقين والخونة". 

وكتب آخر: "نناشد النائب العام التحقيق في البلاغات المقدمة ضده بشأن نشر أخبار كاذبة والتحريض على مؤسسات الدولة".

فيما علق ناشط: "الكذاب جمال عيد يشارك في حملة الإدعاءات الإخوانية بشأن المخلوع.. لكن الجميع يعلمون حقيقتك، فأنت وأمثالك من العملاء مصدر رزقكم وكل همكم التحريض ضد الدولة ونشر الأكاذيب والفوضى". 

بينما أكد أحد النشطاء أن ما يفعله جمال عيد وأمثاله يحقق الهدف منه أبدا وقال: "لن تصمد أكاذيبكم أمام وعي الشعب والمخلصين من أبنائه ولن يسلم مروجو الشائعات من العملاء والخونة والمغرضين حلفاء الجماعة الإرهابية من يد الشعب قريبا".