رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ بني سويف خلال لقائه العائدين من ليبيا: كرامة المصري فوق كل اعتبار.. وجهد الدولة لإعادتكم "ملحمة وطنية"

18-6-2020 | 17:57


 أعرب محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، بالنيابة عن أبناء المحافظة عن كل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أسفرت تكليفاته وجهوده الفورية لأجهزة الدولة عن عودة أبناء مصر الـ23 الذين كانوا محتجزين بدولة ليبيا، حيث وصلوا ظهر اليوم الخميس لمقر ديوان عام المحافظة قبل توجهم لمسقط رأسهم بقرية كوم الرمل بمركز ومدينة سمسطا جنوب غرب المحافظه .


جاء ذلك خلال استقبال المحافظ لأتوبيس العائدين أمام ديوان عام المحافظة، وسط فرحة كبيرة بعودة أبناء بني سويف إلى وطنهم الغالي مصر، والتقى بهم المحافظ بقاعة الديوان العام، لتقديم واجب الاستضافة، وجلس معهم مستفسرا عن أحوالهم ورحلتهم من الأراضي الليبية مرورا بمطروح حتى عودتهم لمحافظتهم


وحرص المحافظ على تهئنتهم بسلامة عودتهم، مؤكدا لهم أن أجهزة الدولة بأكملها لم تدخر جهدا في إتاحة كل السبل لعودتهم، خاصة وأن الرئيس السيسي كان يتابع هذا الملف بشكل لحظي، حتى إنهاء الأزمة، واصفا ما حدث بـ"الملحمة الوطنية"، وذلك جسد حقيقة أن كرامة المصري فوق كل اعتبار، وأن الدولة المصرية لها مكانتها وقوتها اقليميا ودوليا.


وأضاف المحافظ أن الرئيس السيسي أعطى تعليماته فور حدوث الأزمة عند تداول مقطع مصور به إساءة لأبناء مصر، فتحركت أجهزة الدولة المعنية بكل سرعة، وجرى إنهاء الأزمة في وقت قياسي جدا، يضاف ذلك إلى نجاحات الدولة المصرية على الصعيد السياسي والدبلوماسي، حيث إن مصر دولة مؤسسات، فهي قوية بقيادتها السياسية الوطنية وجيشها والشرطة الباسلة وأجهزتها المعنية.


من جانبهم، عبر المصريون العائدون من ليبيا عن شكرهم الكبير للرئيس السيسي، الذي اهتم بهم حتى عودتهم، معربين عن سعادتهم باهتمام وتقدير الدولة لهم، وأن كرامتهم محل تقدير من دولتهم، قائلين: "الحمد لله إن رجعنا بلدنا مصر، ووطنا العزيز..واهتمام الرئيس بينا وأجهزة الدولة أسعدنا وجعلنا نشعر بالفخر والعزة، وأن قيادتنا لا تفرط في واحد فينا..وسنبقى فخورين بذلك ونحكيه لأولادنا وأحفادنا.. إن دولتنا قوية وجيشنا قوي، ولنا عزة وكرامة في كل مكان".


وقال محمد نادى سمير (36 عاما) - وهو أحد العائدين من ليبيا - "ذهبت ليبيا منذ 3 سنوات؛ بحثا عن لقمة العيش وفوجئنا بما حدث واستقبلنا نبأ الإفراج عنا بفرحة غامرة تدل على أن بلدنا مصر كبيره دائما ولا تفرط في أبنائها".


فيما قال شقيقه بهجت (34 عاما): "أعمل في الخرسانة المسلحة.. ونجاح مصر في عودتنا لحضنها أنما يدل على قدر مصر ومكانتها وسط العالم كدولة تحافظ على السلم والعدل الدوليين".


أما وائل رمضان، ذو 30 عاما فقال "قدرنا كأبناء قرية واحدة نعمل في مكان واحد في ليبيا، لكن الحمد لله على العودة لتظل مصر محفوظة الكرامة دائما".