رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حمدي رزق: خطاب السيسي بالمنطقة الغربية الأخطر في 6 سنوات

22-6-2020 | 01:47




أشاد الكاتب الصحفي، حمدي رزق بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنطقة الغربية العسكرية أول أمس، والذي أكد فيها أهمية الأمن القومي الليبي بالنسبة لمصر وجاهزية القوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومي المصري.


وأكد رزق في مقال له، أن خطاب الرئيس فى اصطفاف المنطقة الغربية، لعله الأخطر فى ست سنوات مضت من قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويضارع فى خطورته بيان ٣ يوليو الذى أنهى إلى غير رجعة الاحتلال الإخوانى البغيض لمصر..


وشدد الكاتب الصحفي على أن كل كلمة في الخطاب كانت مختارة بعناية ودقة وحكمة، وتعبر عن أشواق الشعبين المصرى والليبى فى إزاحة الاحتلال التركى البغيض وميليشياته من الغرب الليبى، الذى بات مهددا للأمن القومى المصرى.


وأوضح أن  الرئيس خط فى بيانه العالمى خطا واضحا، كسرت قدم تتخطاه، و"احذر الأرض فأرضى صاعقه، سرت والجفرة خط مصرى أحمر، من يقربها لا «هيشرق ولا هيغرب» مصر مقبرة الغزاة".


وتابع "ما صكه القائد الأعلى للقوات المسلحة بين رجال المنطقة الغربية تكليف للمقاتلين الأشداء، تكليف للجند الغربى بالدفاع عن مقدرات الوطن داخل وخارج الحدود.. والرسالة بعلم الوصول، «ما رَمانى رامٍ وَراحَ سَليمًا/ مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندى»"


وأردف، "تألق الرئيس فى مقولته التاريخية «عمرنا ما كنا غزاة لأحد، ولا معتدين على سيادة أحد.. ويخطئ من يعتقد أن حلمنا ضعف، وأن الصبر تردد، صبرنا لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق، لكن ليس ضعفا وترددا».. وسيحفظ التاريخ هذه المقولة طويلا، وكيف تم تجسيدها على الأرض الطاهرة، «إنما الحق قوة من قوى الديان أمضى من كل أبيض هندى".


واختتم «لقد طفح الكيل»، «وبلغ السيل الزبى» حتى «لم يبق فى قوس الصبر منزع»، ثلاثة أقوال درج العرب على التلفّظ بها عند نفاد الصبر أو تفاقم الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عنه، أو الصبر عليه.. وفى الأخير، يبقى قول المولى عز وجب هاديا: «وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (الأنفال/ 61).