لن ننسى.. محمود فيصل: الشعب المصري انتفض في ثورة 30 يونيو لحماية الهوية الوطنية
قال محمود
فيصل، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن 30 يونيو كانت ثورة لإنقاذ الهوية
المصرية، حيث انتفض الشعب المصري بعد شعوره بأن هناك فصيلا يسعى لزعزعة وطمس الهوية
الوطنية القائمة على أن المصريين جسد واحد لا يفرقهم دين أو عرق أو لون، مؤكدا أن
الجيش المصري ساند الشعب في تنفيذ مطالبه باستعادة الهوية.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن أكبر دليل على أن الشعب المصري كان محقا في
خوفه على الهوية الوطنية هو كل الأحداث التي تلت ذلك سواء داخل مصر كانتشار
الإرهاب بعد 30 يونيو وانحساره الآن بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة المصرية، أو
خارجها مما حدث للدول من انتشار الميليشيات الإرهابية.
وأكد أن
ثورة 30 يونيو كانت سببا في عودة القيادة والزعامة لمصر عربيا وأفريقيا، حيث نجحت
مصر في إظهار الدول الممولة والراعية للإرهاب وعزلها دوليا كتركيا وقطر، مضيفا إن
مصر نجحت في أن تصبح رئيسا للاتحاد الأفريقي 2019، والآن مصر بعد تطور جيشها فهي
قادرة على حماية حدودها الشرقية والغربية والمائية والتفاوض بقوة لحماية أمنها
المائي ونهر النيل مع إثيوبيا.
وأضاف إن
الأحزاب السياسية كان لها دور كبير في ثورة 30 يونيو حيث عملت على تهيئة الرأي
العام الداخلي وإيصال رسالة إلى العالم أن الأحزاب السياسية المصرية تتفق على رفض
فصيل يسعى لزعزعة الهوية المصرية وكانت هذه من المرات القليلة التي يجتمع قيادات
الأحزاب على هدف واحد ورؤية واحدة دون منافسة حزبية أو سياسية.
وأشار إلى
أن قيادات وشباب الأحزاب نجحوا في إيصال الرسالة للخارج برغبة الشعب المصري في
استعادة الهوية وإنقاذ الوطن.