صورة الخبر ليست لها علاقة به /////////// كيفية إحياء التصميمات الشعبية القديمة حفاظا على التراث القديم بالمجلس الأعلى للثقافة
استضافت أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة المؤتمر الدولى الأول "تنمية الابتكار والإبداع للصناعات التقليدية والتراثية والسياحية" والتي أقيمت جلسته الثانية، وترأسها الدكتور أحمد رجب وكيل كلية الآثار لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع جامعة القاهرة، والتى تضمنت 3 أبحاث.
وقدمت الدكتورة وهاد سمير أحمد، أستاذ مساعد بقسم الموضة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، بحثين الأول جاء بعنوان ”الكردان المصري كمفردة تشكيلية للفن الشعبي ومدى الاستفادة منه في إنتاج مكملات ملابس معاصرة".
وأشارت الدكتورة وهاد سمير، إلى أن الميل إلى التزين طبيعة كامنة فى الإنسان والمطلوب من الزينة أن تلفت النظر سواء بسبب اللون أو الشكل أو الصوت، وقدمت عرضًا بالصور لأشكال مختلفة من أشكال الكردان المرصعة بصفوف الخرز الملون، والتي تهدف إلى الواضح وإنتاج مكملات ملابس مستوحاة من الكردان الشعبي تتميز بالأصالة والابتكار معًا، وإظهار أهمية الحفاظ على فنوننا وتراثنا الشعبى من التدهور والانقراض بابتكار وإنتاج مكملات وإحياء التصميمات والتقنيات الشعبية القديمة.
وجاء البحث الثاني بعنوان "السمات الفنية للأيقونة القبطية ومدى الاستفادة منها في إنتاج مكملات ملابس منفصلة"، واستعرضت الدكتورة وهاد سمير، من خلاله تعريف الأيقونة ومراحلها وتاريخها، وملامح الفن القبطي ومميزاته.
كما حرصت الدكتورة ريهام عمران (مصممة حلي)، على تقديم بحث بعنوان "الاستفادة من كسر المنتجات الخزفية"، مشيرة إلى أن هدف البحث هو فكرة لمشروع صغير يعتمد على الاستفادة من كسر المنتجات الخزفية بتعدد منتجات الخزف لما يحمله سطح هذه المنتجات من قيم جمالية ومعالجات جاهزة توفر في الجهد والوقت والمال عند توظيفها في مجال الحلى، ولما لها من مردود اقتصادي بوسائل مبسطة بعد معالجتها، مثل الزجاج أوالمعدن، ويمكن اعتبارها منتجا سياحيا معبرا عن حضارتنا وثقافتنا.