رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لن ننسى.. قرارات خاطئة وتحركات سرية وراء اختفاء رغيف الخبز في عهد الإخوان

23-6-2020 | 19:04


صاحبت أزمة "الخبز" الأزمات الاقتصادية في حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والذي يعد عنصرا رئيسيا على المائدة المصرية بشكل يومي ورئيسي لا غنى عنه، بعد تولي الإخواني باسم عودة الوزارة عقب اختياره من قبل هشام قنديل رئيس الوزراء في ذلك التوقيت.

 

وكان قرار الوزير الإخواني باسم عودة بوقف استيراد القمح لمدة شهر ونص، قد تسبب في أزمة كبيرة في الخبز المدعم، حيث أصبح رغيف العيش غير متوفر باستمرار في المخابز المصرية، الأمر الذى بات يهدد حياة المصريين.

 

وتعد شهادة جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق، إدانة واضحة للإخوان بعد أن قال إن الجماعة الإرهابية وزعت استمارة توزيع الخبز بمقابل مادي بدون علم الوزارة، مقابل دفع جنيه في اليوم وهو مبلغ جائر.

 

وأضاف «عبدالخالق»، خلال لقاء سابق له في برنامج «فنجان قهوة»، مع الإعلامي أحمد مجدي، والمذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إنه تواجد في اجتماع وحيد مع محمد مرسي خلال فترة توليه الحكم، وتحدث خلاله على أن أزمة طوابير الخبز في تلك الفترة لن تحل خلال 100 يوم كما طالب مرسي؛ لأن من يطالب بذلك لا يعي حجم المشكلة وتعقيداتها وتحتاج إلى وقت طويل والتحرك على أكثر من صعيد.

 

وأوضح أنه أعلن أنه غير ملتزم بحل مشكلة الخبز في 100 يوم كما طلب مرسي، وذلك في حضور أعضاء الحكومة حينها برئاسة الدكتور كمال الجنزوري.

 

وأكد وزير التموين الأسبق، أن المشير محمد حسين طنطاوي، اتخذ العديد من المواقف خلال اجتماعات مجلس الوزراء دفاعا عن ثروات الشعب، وأنه لجأ إليه عندما قرر العمال في شركة مطاحن مصر العليا التوقف عن العمل وكان يمتلكون 12 مطحنًا في نحو 6 محافظات في الصعيد، واكتشف أن هناك عدم وجود مخزون استراتيجي في الصعيد وقرر حينها نقل الدقيق من القاهرة إلى الصعيد تحت حماية قوات الجيش.

 

أزمة الخبز واحدة من الأزمات التي دفعت إلى الخروج في ثورة شعبية هائلة للتصدي لتلك الجماعة ولمحو سياستها التي كانت تؤدى بنا إلى الهاوية والمجاعات والجاهلية، فخرجت من رحم تلك المعاناة "ثورة 30 يونيو" التي خلعت تلك الجماعة من الحكم في مصر ومحاسبة أعضائها على ما ارتكبوه من جرائم ضد الشعب المصري.